responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 276

( حمر )

قوله تعالى : ( حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ ) [ ٧٤ / ٥٠ ] الحُمُر بضمتين جمع حِمَار ، يقال للوحشي وغيره ، ويجمع أيضا على حمير. قال تعالى : ( وَالْخَيْلَ وَالْبِغالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوها ) [ ١٦ / ٨ ] ويجمع على أَحْمِرَة ، وربما قالوا للأتان حِمَارَة ، وتصغيرالحِمَار حُمَيِّر.

وَفِي الْحَدِيثِ « مَا أُحِبُّ بِذُلِّ نَفْسِي حُمْرَ النَّعَمِ ».

هي بضم حاء وسكون ميم الإبل الحمر ، وهي أنفس أموال النعم وأقواها وأجلدها ، فجعلت كناية عن خير الدنيا كله. وفِيهِ « بُعِثْتُ إِلَى الْأَحْمَرِ وَالْأَسْوَدِ ».

يريد إلى العرب والعجم ، لأن الغالب على العجم الحمرة والبياض وعلى العرب السمرة والأدمة ، وقيل أراد الجن والإنس ، وقيل أرادبِالْأَحْمَرِ الأبيض مطلقا. وفِيهِ « الْفَقْرُ هُوَ الْمَوْتُ الْأَحْمَرُ ».

يعني القتل لما فيه من حمرة الدم ، أو لشدته يقال موتٌ أَحْمَرُ أي شديد. ومِنْهُ « سَتَلْقَى أُمَّتِي مَوْتاً أَحْمَرَ ».

أي شديدا ، وكثيرا ما يطلقون الشدة على الحُمْرَةِ ، ومنه « سَنَةٌ حَمْرَاءُ » أي شديدة. و « أَهْلَكَ الرِّجَالَ الْأَحْمَرَانِ »يريد اللحم والخمر ، كما يقال الأَصْفَرَان للذهب والزعفران ، والأَبْيَضَان للماء واللبن ، والأَسْوَدَان للتمر والماء. والحَمَرُ بالتحريك : داء يعتري الدابة من أكل الشعير. والحُمَّرُ بالضم والتشديد : ضرب من الطير كالعصفور ، الواحدةحُمَّرَة. وحَمَارَّةُ القيظ بتشديد الراء لا غير : شدة حره ، وربما خففت لضرورة الشعر.

وَقَوْلُهُ عليه السلام لِرَجُلٍ « اسْكُتْ يَا ابْنَ حَمْرَاءِ الْعِجَانِ ».

يريد يا ابن الأمة والعِجَانُ ما بين القبل والدبر ، وهي كلمة تقال عند السب. والأَحْمَرُ : لون معروف. و « أَحْمَرُ ثمود » لقب قدار بن سالف عاقر ناقة صالح.

وَفِي حَدِيثِ الْحَسَنِ عليه السلام لِلْحُسَيْنِ عليه السلام « وَاعْلَمْ أَنَّهُ سَيُصِيبُنِي مِنَ الْحُمَيْرَاءِ مَا يَعْلَمُ النَّاسُ مِنْ صَنِيعِهَا

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست