وهي أن يذنب الرجل
بذنب فيقول طوبى لي لو لم يكن لي غير ذلك وذلك بأن من استصغر ذنبه استحوذ عليه الشيطان
، وأرادبِالْمُحَقَّرَاتِ الصغائر من الذنوب. والحَقِيُر : الصغير الذليل ، يقال حَقَرَ الشيءُ كضرب وكرم : هان قدره ولا يعبأ به. والحقَارَةُ مثلثة والحُقْرَةُ مثل الغرفة. واحْتَقَرَهُ
واسْتَحْقَرَهُ : أذله. والتَّحْقِيرُ : التصغير.
وهو أن يشتريه ويحبسه
إرادة الغلاء. وفِيهِ « الْجَالِبُ مَرْزُوقٌ وَالْمُحْتَكِرُ مَلْعُونٌ » [٣].
وقد اختلف الفقهاء
في معنى الاحْتِكَار ، وفسر في الحديث حبسه في الخصب أربعين يوما وفي الشدة والبلاء ثلاثة أيام.
و « الحُكْرَة » بالضم الاسم من الاحتكار ، ومِنْهُ « نَهَى عَنِ الْحُكْرَةِ ».