مات ، ويقال هو عرق منشؤه من الرأس يمتد إلى القدم ، وله شرايين تمتد بأكثر
الأطراف والبدن ، فالذي في الرأس منه يسمى النَّأْمَة ويمتد إلى الحلق فيسمى فيه الوَرِيد ، ويمتد إلى الصدر فيسمى الأَبْهَر ويمتد إلى الظهر فيسمى الوَتِين
والفؤاد معلق به ، ويمتد
إلى الفخذ فيسمى النَّسَا ويمتد إلى الساق فيسمى الصَّافِن ـ كذا ذكر في النهاية. و « بَهُرَسِير » بالباء الموحدة والسين غير المعجمة المدائن ـ قاله في
السرائر [١]و « بَهْرَاء » قبيلة من قضاعة ، والنسبة إليهم بَهْرَانِيٌ مثل بحرائي على غير القياس. والبَهَار بالفتح : العرار الذي يقال له عين البقر ، وهو بهار البر ، وهو نبت جعد له فقاحة
صفراء ينبت أيام الربيع ـ قاله الجوهري. والبَهَارُ شيء يوزن به ، وهو ثلاثمائة رطل أو ستمائة ألف ، ومتاع البحر والعدل فيه أربعمائة
رطل ـ قاله في القاموس.
باب ما أوله التاء
( تبر )
قوله تعالى : تَبَّرْنا
[ ٢٥ / ٣٩
] أي هلكناهم ، ويقال تَبَّرَهُ
تَتْبِيراً أي كسره وأهلكه. قوله : ( وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ
إِلَّا تَباراً ) [ ١٧ / ٢٨ ] أي لا هلاكا. قوله : ( هؤُلاءِ مُتَبَّرٌ ما
هُمْ فِيهِ ) [ ٧ / ١٣٩ ] أي مهلك.
[١] في معجم البلدان
ج ١ صلى الله عليه وآله ٥١٥ : من نواحي سواد بغداد قرب المدائن .. وقال حمزة بهرسير
إحدى المدائن السبع التي سميت بها المدائن ، وهي معربة من ده أردشير ، وهي في غربي
دجلة ....