responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 233

من الذهب غير مضروب فإذا ضرب دنانير ، فهو عين ولا يقال تِبْرٌ إلا للذهب وبعضهم يقول للفضة أيضا. وعن الزجاج كل جوهر قبل أن يستعمل كالنحاس والصفر وغيرهما فهوتِبْرٌ

( تجر )

قوله تعالى : ( لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ ) [ ٢٤ / ٣٧ ] الآية.التِّجَارَة بالكسر هي انتقال شيء مملوك من شخص إلى آخر بعوض مقدر على جهة التراضي ، أخذا من تَجَرَ يَتْجُرُ تَجْراً من باب قتل فهوتَاجِرٌ ، والجمع تَجْرٌ كصاحب وصحب وتُجَّارٌ بالضم والتشديد وبكسرها مع التخفيف. والمَتَاجِرُ جمع مَتْجَر من التجارة. ومنه قول الفقهاء « كتاب المَتَاجِر » قيل هو إما مصدر ميمي بمعنى التجارة كالمقتل بمعنى القتل ، أو اسم موضع ، وهي الأعيان يكتسب بها ، قال بعض الأفاضل : والأول أليق بالمقصود. وفي كلام الفقهاء أيضا في بحث الشراء « ولا بأس بِالْمَتَاجِر » وفسر بجواز شراء ما فيه الخمس ممن لا يخمس ولا يجب إخراج خمسه ، وكذا من يشتري من الغنائم حال الغيبة وإن كان كله أو بعضه للإمام عليه السلام

( ترر )

فِي الْحَدِيثِ « التُّرُّ تُرُّ حُمْرَانَ مُدَّ المِطْمَرَ ».

التُرُّ بالضم والتثقيل : خيط البَنَّاء ، والمِطْمَرُ مثله. واستعاره عليه السلام للتمييز بين الحق والباطل.

وَلِذَا قَالَ عليه السلام « لِحُمْرَانَ مُدَّ المِطْمَرَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ الْعَالِمِ ».

وَقَالَ لِابْنِ سِنَانٍ « لَيْسَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ مَنْ خَالَفَكُمْ إِلَّا المِطْمَرُ ، فَمَنْ خَالَفَكُمْ وَجَازَهُ فَابْرَءُوا مِنْهُ ».

ومنه حَدِيثُ زُرَارَةَ « إِنَّمَا نَمُدُّ الْمِطْمَارَ قَالَ : وَمَا الْمِطْمَارُ؟ قُلْتُ : التُّرُّ فَمَنْ وَافَقَنَا مِنْ عَلَوِيٍّ وَغَيْرِهِ تَوَلَّيْنَاهُ وَمَنْ خَالَفَنَا مِنْ عَلَوِيٍّ وَغَيْرِهِ بَرِئْنَا مِنْهُ ».

ومن كلامهم « ولم أَتَتَرْتَرْ » أي لم أتزلزل.

( تمر )

قد تكرر في الحديث ذكرالتَّمْر وهو بالفتح فالسكون : اليابس من ثمر النخل كالزبيب والعنب ، الواحدةتَمْرَة والجمع

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست