responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 187

باب ما أوله اللام

( لذذ )

قوله تعالى : ( لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ ) [ ٣٧ / ٤٦ ] أي لذيذة. وعن ابن الأعرابي اللَّذَّةُ الأكل والشرب بنعمة وكفاية ، واللذة واحدةاللَّذَّات. وقدلَذِذْتُ الشيءَ بالكسرلَذَاذاً ولَذَاذَةً : وجدته لذيذا. ولَذَّ الشيءُيَلَذُّ من باب تعب : صار شهيا. والْتَذَذْتُ وتَلَذَّذْتُ به بمعنى. وشراب لَذِيذٌ : يلتذ به. واسْتَلَذَّهُ : عده لذيذا. ومُسْتَلَذٌّ : لَذِيذٌ. قال بعض العارفين : اللَّذَّةُ والألم تابعان للمزاج والمزاج عرض ، فهي عند بعض المتكلمين الحالة الحاصلة عند تغيير المزاج إلى الاعتدال ، والألم هي الحالة الحاصلة عند تغير المزاج إلى الفساد. وعند الحكماءاللَّذَّةُ هي إدراك الملائم من حيث هو ملائم ، والألم إدراك المنافي من حيث هو مناف. وعند بعض المعتزلة هي إدراك متعلق الشهوة ، والألم إدراك متعلق النفرة. واللَّذَّةُ تنقسم إلى حسية وهي ما أدرك بإحدى الحواس العشرة ، وعقلية وهي ما تدرك بالعقل ـ انتهى. و « اللَّذِ » بكسر الذال وتسكينها لغة في الذي ـ قاله الجوهري وغيره.

( لوذ )

قوله تعالى : ( يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِواذاً ) [ ٢٤ / ٦٣ ] لِوَاذاً مصدر قولهم لَاوَذَ القومُ مُلَاوَذَةً ولِوَاذاً : أي لاذ بعضهم ببعض واستتر به ، ولو كان من لَاذَ لقال لِيَاذاً. ولَاذَ به لَوْذاً ولِيَاذاً : أي لجأ إليه وعاذ به. وجاء في المصباح لَاذَ الرجلُ بالجبل يَلُوذُ لِوَاذاً بكسر اللام وحكى التثليت وهو الالتجاء.

وَفِي الدُّعَاءِ « اللهُمَّ بِكَ أَلُوذُ ». أي ألتجئ

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست