وقوله « وتَلُوذُ بسبابتك » أي تتضرع بسباتك بتحريكها. و « لَوْذَانُ »بالفتح اسم رجل. ولَاوِذُ بن سام بن نوح عليهالسلام
باب ما أوله الميم
( منذ )
قال في القاموس
« مُنْذُ » بسيط مبني على
الضم ، و « مُذْ » محذوف منه مبني
على السكون وتكسر ميمهما ويليهما اسم مجرور ، وحينئذ فهما حرفا جر بمعنى من في الماضي
وفي في الحاضر ، ومن وإلى جميعا في المعدود ك « ما رأيته مُذْ يوم الخميس » واسم مرفوع ك « مُذْ يومان » وحينئذ مبتدءان ما بعدهما خبر ومعناها بين وبين
ك « لقيته مُنْذُ يومان » أي بيني
وبين لقائه يومان ، وتليهما الجملة الفعلية نحو « ما زال مُذْ عقدت يداه إزاره » والاسمية :
وما زلت أبغي المال مُذْ أنا يافع
وحينئذ فهما ظرفان
مضافان إلى الجملة أو إلى زمان مضاف إليها ، وقيل مبتدءان
( موذ )
المَاذِيُ
: العسل الأبيض ـ قاله
الجوهري
. باب ما أوله النون
( نبذ )
قوله تعالى : ( نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ ) [ ٢ / ١٠٠ ] أي نقضه ، وأصل النَّبْذِ الطرح. قوله : فَنَبَذُوهُ
وَراءَ ظُهُورِهِمْ [ ٣
/ ١٨٧ ] مَثَلٌ في ترك اعتدادهم به كما يقال في ضده « جَعَلَهُ نُصْبَ عَيْنَيْهِ
»