responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 18

( بيد )

قوله تعالى : تَبِيدَ [ ١٨ / ٣٥ ] أي تهلك ، يقال بَادَ الشيءيَبِيدُ بَيْداً وبُيُوداً : هلك. ومنه « أَبَادَهُمُ الله » أي أهلكهم. والبَيْدَاءُ : المفازة لا شيء بها. و « البِيدُ » بالكسر جمع البيداء. و « البَيْدَاءُ » أرض مخصوصة بين مكة والمدينة على ميل من ذي الحليفة نحو مكة ، كأنها من الإِبَادَةِ وهي الإهلاك.

وَفِي الْحَدِيثِ « نَهَى عَنِ الصَّلَاةِ فِي الْبَيْدَاءِ » [١].

وعلل بأنها من الأماكن المغضوب عليها. وفِيهِ : « إِنَّ قَوْماً يَغْزُونَ الْبَيْتَ فَإِذَا نَزَلُوا فِي الْبَيْدَاءِ بَعَثَ اللهُ إِلَيْهِمْ جَبْرَئِيلَ فَيَقُولُ بَيْدَاءُ أَبِيدِيهِمْ ».

أي أهلكيهم فتخسف بهم. وفِيهِ « الْبَيْدَاءُ هِيَ ذَاتُ الْجَيْشِ ».

. وفِي آخَرَ « قُلْتُ : وَأَيْنَ حَدُّ الْبَيْدَاءِ؟ قَالَ : كَانَ جَعْفَرٌ إِذَا بَلَغَ ذَاتَ الْجَيْشِ جَدَّ فِي السَّيْرِ ثُمَّ لَا يُصَلِّي حَتَّى يَأْتِيَ مُعَرَّسَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله. قُلْتُ : وَأَيْنَ حَدُّ ذَاتِ الْجَيْشِ؟ فَقَالَ : دُونَ الْحَفِيرَةِ بِثَلَاثَةِ أَمْيَالٍ ».

وبَيْدَ بمعنى غير ـ قاله الجوهري وغيره ، ومنه قَوْلُهُ صلى الله عليه وآله « أَنَا أَفْصَحُ الْعَرَبِ بَيْدَ أَنِّي مِنْ قُرَيْشٍ » [٢].

ومن كلامهم « هو كثير المال بَيْدَ أَنَّهُ بخيل ».

باب ما أوله التاء

( تأد )

التُّؤَدَةُ : التأني والرزانة ضد التسرع ومِنْهُ « صَلِّ عَلَى تُؤَدَةٍ ».

أي من غير استعجال.

( تلد )

التَّالِدُ : المال القديم الأصلي الذي ولد عندك ، وكذلك التِّلَادُ والإِتْلَادُ ،


[١] الكافي ج ٣ صلى الله عليه وآله ٣٨٩.

[٢] سفينة البحار ج ٢ صلى الله عليه وآله ٣٦١.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست