responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 162

ننزل عليه التوراة وضربنا له ميقاتا ذا القعدة وعشر ذي الحجة ، وقيل ليلة لأن الشهور تعد بالليالي. قال الشيخ أبو علي : ومن قرأوَاعَدَنَا مُوسَى فلأن الله تعالى وعده الوحي ووعد هو المجيء للميقات إلى الطور. والمِيعَادُ : المُوَاعَدَة والوقت والموضع ومنه قوله تعالى : ( وَلَوْ تَواعَدْتُمْ لَاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعادِ ) [ ٨ / ٤٢ ]. قوله ( وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ ) [ ٨٥ / ٢ ] يعني يوم القيامة في قول جميع المفسرين ، وهو اليوم الذي يجازى فيه الخلائق ويفصل فيه القضاء. ( وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللهُ وَعْدَهُ ) [ ٣ / ١٥٢ ] أي وعد إظهار الدين وكون العاقبة للمتقين.

وَفِي الدُّعَاءِ « يَا مَنْ إِذَا وَعَدَ وَفَى وَإِذَا تَوَعَّدَ عَفَا ».

الوَعِيدُ في الاشتقاق اللغوي كَالْوَعْدِ إلا أنهم خصواالوَعْدَ بالخير والوَعِيدَ بالشر للفرق بين المعنيين ، وربما استعمل الوَعْدُ فيهما للازدواج والاتباع. قال الجوهري : الوَعْدُ يستعمل في الخير والشر ، فإن أسقطوا الخير والشر قالوا في الخيرالوَعْد والعِدَة وفي الشرالإِيعَاد والوَعِيد. والعِدَة بالكسر : الوَعْد ، والهاء عوض عن الواو التي هي فاء الفعل ، والجمع عِدَات بالكسر ولا جمع للوعد.

( وغد )

في الحديث ذكرالوَغْد ، وهو أحد القداح العشرة من التي لا أنصباء لها. والوَغْدُ : الذي يخدم غيره بطعام بطنه. وفي القاموس هو الأحمق الضعيف الدنيء أو الضعيف جسما.

( وفد )

قوله تعالى : ( يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمنِ وَفْداً ) [ ١٩ / ٨٥ ] أي ركبانا على الإبل.

وَفِي تَفْسِيرِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله : يَا عَلِيُ الْوَفْدُ لَا يَكُونُ إِلَّا رُكْبَاناً أُولَئِكَ رِجَالٌ اتَّقَوُا اللهَ فَأَحَبُّهُمْ وَاخْتَصَّهُمْ وَرَضِيَ أَعْمَالَهُمْ فَسَمَّاهُمُ الْمُتَّقِينَ ». ثُمَّ قَالَ : « يَا عَلِيُّ أَمَا وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست