وتثلث. و « إنَ
وِسَادَكَ لعريض » كناية عن كثرة النوم ، لأن من عرض وساده طاب نومه ، أو كناية عن عرض
قفاه وعظم رأسه وذلك دليل الغباوة. وقولهم « رجل لا يَتَوَسَّدُ القرآنَ » يحتمل كونه مدحا أي لا يمتهنه ولا يطرحه بل يجله
ويعظمه ، وذما أي لا يكب على تلاوته إكباب النائم على وساده. ومن الأول
ـ كذا في القاموس.
وجمع الوِسَادَةِ وَسَائِد. وقدوَسَّدْتُهُ الشيءَفَتَوَسَّدَ : إذا جعلته تحت رأسه.
( وصد )
قوله تعالى : ( وَكَلْبُهُمْ باسِطٌ ذِراعَيْهِ بِالْوَصِيدِ ) [ ١٨ / ١٨ ] اختلف المفسرون في الوَصِيدِ ، فقيل فناء الكهف ، وقيل التراب ، وقيل الباب ، وقيل عتبة الباب ، وقيل البناء
الذي من فوق ومن تحت. قوله : ( عَلَيْهِمْ نارٌ مُؤْصَدَةٌ
) [ ٩٠ / ٢٠ ] أي مطبقة عليهم ولا يفتح لهم باب ولا يخرج منها غم ولا يدخل فيها
روح ، من قولهم أَوْصَدْتُ البابَ وأصدته : إذا أطبقته.