قوله : ( فَأَرْسَلُوا وارِدَهُمْ ) [ ١٢ / ١٩ ] أي الذي يتقدمهم إلى الماء ويسقى لهم. قوله : ( فَكانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهانِ ) [ ٥٥ / ٣٧ ] أي حمراء ، يعني تتقلب حمراء بعد أن كانت صفراء أو صارت كلون الورد
تتلون كالدهان المختلفة جمع دهن.
أي لا يشرف علي.
و « الوِرْدُ » كقِرْد : هو الجزء من قرأت وِرْدِي
والجمع أَوْرَادٌ. والوِرْدُ أيضا : موافاة المكان والإشراف قبل دخوله ، يقال وَرَدْنَ الماء أي أشرفن عليه وربما يكون الوُرُودُ دخولا ، ومنه الْحَدِيثُ « الْحِيَاضُ تَرِدُهَا السِّبَاعُ ».
أراد تدخلها وتشرب
منها مع احتمال إرادة الإشراف عليها. قال بعض شراح الحديث : والأول أصح. و « الوَرْدُ » بفتح فسكون : الذي يشم ، الواحدةوَرْدَة ، والجمع وُرُود. ومنه « قميص مُوَرَّدٌ وملحفة مُوَرَّدَةٌ » للذي صبغ على لون الورد ، وهو دون المضرج. و « بنات وَرْدَان »بفتح الواو دويبة تتولد في الأماكن الندية ، وأكثر ما تكون
في الحمامات والسقايات ، ومنها الأسود والأبيض والأحمر والأصفر ـ قاله في حياة الحيوان
[١]. وفي غيره « بنات وَرْدَان »دود العذرة ووَرَدَ فلانٌ وُرُوداً : حضر.