أي قتلهن ، لأنهم
كانوا في الجاهلية يدفنونهن وهن حيات في التراب. و « التُّؤَدَة » بضم التاء كهُمَزَة من الوَئِيد ، وهي السكون والرزانة والتأني والمشي بثقل ، ويقال التُّؤَدَةُ محمودة في غير أمر الآخرة ، أما فيه فلا ، يشهد له قوله ( فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ ) و ( سارِعُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ ). ويقال « ايتَأَدَ في مشيته » أي اقتصد. وايتَئِدْ في أمرك : أي تثبت ، وأصل الياء واو.
( وتد )
قوله تعالى : ( وَفِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتادِ) [ ٣٨ / ١٢ ] جمع وَتِد بالكسر وهو أفصح من الفتح ، قيل كان إذا عذب رجلا بسطه على الأرض أو على خشب
ووَتَّدَ يديه ورجليه
[١] اسم أبي مسروق عبد
الله النهدي ، والهيثم كوفي قريب الأمر له كتاب نوادر انظر رجال النجاشي صلى الله
عليه وآله ٣٤١.