عصا لوز مُرٍّ ـ قاله الصدوق [١]. والنَّقْدُ : نقد الدراهم ، يقال ونَقَدْتُ
له الدراهمَ : أعطيته ،
فَانْتَقَدَهَا أي قبضها ونَقَدْتُ
الدراهمَ وانْتَقَدْتُهَا : إذا خرجت منها الزيف. وبيع النَّقْدِ : هو بيع الحال بالحال. و « النَّقَدُ » بالتحريك : جنس من الغنم قصار الأرجل قباح الوجوه تكون
بالبحرين ـ قاله الجوهري [٢].
( نكد )
« عيش نَكِدٌ » أي قليل عسر ، يقال نَكِدَ عيشهم بالكسر ـ من باب تعب يَنْكَدُ
نَكَداً : اشتد. ونَكِدَتِ
الركية : قل ماؤها. ورجل
نَكِدٌ : أي عسر. وقوم أَنْكَادٌ : إذا تعاسروا. وعطاءنَكِدٌ : أي قليل نزر.
( نمرد )
« نُمْرُود » بالضم من الجبابرة معروف.
( نهد )
فِي الْحَدِيثِ
« فَنَهَدَ إِلَيَّ ».
أي نهض وتقدم. ومنه
نَهَدْتُ إلى العدونَهْداً ـ من بابي قتل ونفع ـ : أي نهضت وبرزت ، والفاعل نَاهِدٌ ، والجمع نُهَّادٌ مثل كافر وكفار. ونَهَدَ الثديُ نُهُوداً من باب قعد ونفع لغة : كعب وأشرف ، وسمي الثدي « نَهْداً » لارتفاعه. و « نَهْدٌ » بالفتح فالسكون : قبيلة من اليمن. و « نَهَاوَنْدُ » مثلثة النون : بلد من بلاد الجبل قرب همدان
[٣].
[٢] وفي حياة الحيوان
ج ٢ صلى الله عليه وآله ٣٤٣ : النقد بفتح النون والقاف ومعناه الغنم ، واحدتها نقدة
وجمعها نقاد.
[٣] في معجم البلدان
ج ٥ صلى الله عليه وآله ٣١٣ : هي مدينة عظيمة في قبلة همذان بينهما ثلاثة أيام ...
يقال إنها من بناء نوح ، أي نوح وضعها ، وإنما سميت نوح أوند فخففت وقيل نهاوند ، وقال
حمزة أصلها بنوهاوند ، فاختصروا منها ومعناه الخير المضاعف.