responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 128

الإسراف والتقتير. وفِيهِ « الْقَصْدُ مِنَ الْكَافُورِ أَرْبَعَةُ مَثَاقِيلَ ».

قيل أراد الوسط منه ذلك. و « القَصْدُ في السير » كالقَصْدِ في غيره ، وهو ما بين الحالتين. والقَصْدُ في الأمور : ما بين الإفراط والتفريط. ومنه الدُّعَاءُ « أَسْأَلُكَ الْقَصْدَ فِي الْفَقْرِ وَالْغِنَى ».

وفِي وَصْفِهِ صلى الله عليه وآله « كَانَ أَبْيَضَ مُقَصَّداً ».

وفسر بالذي ليس بطويل ولا قصير غير مائل إلى حد الإفراط والتفريط. والاقْتِصَادُ في المعيشة : هو التوسط بين التبذير والتقتير. ومنه الْحَدِيثُ « مَا عَالَ امْرُؤٌ فِي اقْتِصَادٍ ».

وهو افتعال من القصد. ومثله « مَا عَالَ مُقْتَصِدٌ » [١].

والقَصْدُ : إتيان الشيء ، يقال قَصَدْتُهُ وقَصَدْتُ له وقَصَدْتُ إليه كله من باب ضرب : طلبته بعينه. وقَصَدْتُ قَصْدَهُ : نحوت نحوه. وإليه قَصْدِي ومَقْصَدِي ، وجمع القَصْدِ موقوف على السماع ، وأماالمَقْصَدُ فيجمع على مَقَاصِد. و « عليكم هديا قَاصِداً » أي طريقا مستقيما معتدلا. و « القَصِيدُ » جمع القَصِيدَة من الشعر.

( قعد )

قوله تعالى حكاية عن إبليس لعنه الله : ( لَأَقْعُدَنَ لَهُمْ صِراطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ) [ ٧ / ١٦ ] أي بسبب إغوائك لي أقسم ( لَأَقْعُدَنَ لَهُمْ صِراطَكَ ) ، أي لأعترض لهم على طريق الإسلام كما يعترض العدو على الطريق فيقطعه على المارة ، وانتصب (« صِراطَكَ ») على الظرف.

وَعَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ : « يَا زُرَارَةُ إِنَّمَا يَصْمُدُ لَكَ وَلِأَصْحَابِكَ وَأَمَّا الْآخَرُونَ فَقَدْ فَرَغَ مِنْهُمْ » [٢].

قوله : ( وَالْقَواعِدُ مِنَ النِّساءِ اللَّاتِي لا يَرْجُونَ نِكاحاً ) [ ٢٤ / ٦٠ ] والولد


[١] في نهج البلاغة ج ٣ صلى الله عليه وآله ١٨٥ « ما أعال من اقتصد ».

[٢] البرهان ج ٢ صلى الله عليه وآله ٥.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست