قال الجوهري : القِرْدُ واحدالقُرُودِ وقد يجمع على قِرَدَة مثل فيل وفيلة ، والأنثى قِرْدَة ، والجمع قِرَد مثل قربة وقرب. وفي المثل « إِنَّهُ لَأَزْنَى مِنْ قِرْدٍ ». و « القُرَادُ » كغراب : هو ما يتعلق بالبعير ونحوه وهو كالقمل للإنسان
، الواحدةقُرَادَة والجمع قِرْدَان بالكسر كغربان. و « غزوة ذي قَرَد » بفتحتين : موضع على ليلتين من المدينة.
( قصد )
قوله تعالى : ( وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ ) [ ٣١ / ١٩ ] بالكسر أي اعدل ولا تتبختر فيه ولا تدب دبيبا ، من القَصْدِ وهو مشي الاعتدال. قوله : ( وَعَلَى اللهِ قَصْدُ
السَّبِيلِ ) [ ١٦ / ٩ ] أي هداية الطريق الموصل إلى الحق واجبة عليه ، كقوله تعالى : ( إِنَّ عَلَيْنا لَلْهُدى وَمِنْها جائِرٌ ) أي ومن السبيل جائر عن القصد ، فأعلم سبحانه بأن السبيل الجائر لا يضاف إليه
، ولو كان الأمر على ما ظنه المجبرة لقال وعليه جائر. قوله : ( أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ ) [ ٥ / ٦٦ ] أي عادلة. قوله : ( سَفَراً قاصِداً ) [ ٩ / ٤٢ ] أي شاقا. والجوادالقَاصِد : الفرس الهينة السير لا تعب فيه ولا بطأ.
وَفِي الْحَدِيثِ
« اقْتَصِدْ فِي عِبَادَتِكَ ».
أي ائت منها بشيء
لا يلحقك منها تعب ولا مشقة شديدة تنفر الطبيعة منها ، كما