responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 127

ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ الْمُمْسَخِينَ مِنْ أَصْحَابِ السَّبْتِ إِنَّ شُبَّانَهُمْ مُسِخُواقِرَدَةً وَشُيُوخَهُمْ مُسِخُوا خَنَازِيرَ.

وقد تقدمت قصة أصحاب السبت في « سبت ».

وَفِي الْحَدِيثِ « الْقِرَدَةُ مِنَ الْمُسُوخِ ».

قال الجوهري : القِرْدُ واحدالقُرُودِ وقد يجمع على قِرَدَة مثل فيل وفيلة ، والأنثى قِرْدَة ، والجمع قِرَد مثل قربة وقرب. وفي المثل « إِنَّهُ لَأَزْنَى مِنْ قِرْدٍ ». و « القُرَادُ » كغراب : هو ما يتعلق بالبعير ونحوه وهو كالقمل للإنسان ، الواحدةقُرَادَة والجمع قِرْدَان بالكسر كغربان. و « غزوة ذي قَرَد » بفتحتين : موضع على ليلتين من المدينة.

( قصد )

قوله تعالى : ( وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ ) [ ٣١ / ١٩ ] بالكسر أي اعدل ولا تتبختر فيه ولا تدب دبيبا ، من القَصْدِ وهو مشي الاعتدال. قوله : ( وَعَلَى اللهِ قَصْدُ السَّبِيلِ ) [ ١٦ / ٩ ] أي هداية الطريق الموصل إلى الحق واجبة عليه ، كقوله تعالى : ( إِنَّ عَلَيْنا لَلْهُدى وَمِنْها جائِرٌ ) أي ومن السبيل جائر عن القصد ، فأعلم سبحانه بأن السبيل الجائر لا يضاف إليه ، ولو كان الأمر على ما ظنه المجبرة لقال وعليه جائر. قوله : ( أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ ) [ ٥ / ٦٦ ] أي عادلة. قوله : ( سَفَراً قاصِداً ) [ ٩ / ٤٢ ] أي شاقا. والجوادالقَاصِد : الفرس الهينة السير لا تعب فيه ولا بطأ.

وَفِي الْحَدِيثِ « اقْتَصِدْ فِي عِبَادَتِكَ ».

أي ائت منها بشيء لا يلحقك منها تعب ولا مشقة شديدة تنفر الطبيعة منها ، كما

رُوِيَ فِي الْحَدِيثِ « يَا عَلِيُّ إِنَّ هَذَا الدِّينَ مَتِينٌ فَأَوْغِلْ فِيهِ بِرِفْقٍ وَلَا تُبَغِّضْ إِلَى نَفْسِكَ عِبَادَةَ رَبِّكَ ، فَاعْمَلْ عَمَلَ مَنْ يَمُوتُ هَرِماً وَاحْذَرْ حَذَرَ مَنْ يَرْجُو أَنْ يَمُوتَ غَداً ».

وفِيهِ « الْقَصْدَ الْقَصْدَ ».

أي الزموا القصد والتمسوه. وتؤول على معينين : أحدهما الاستقامة ، فإن القَصْدَ يستعمل فيما بين

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست