كسحاب شجر صلب شوكه
كالإبر تضرب فيه الأمثال. و « القَتَدُ » بالتحريك : خشب الرحل ، وجمعه أَقْتَادٌ وقُتُودٌ.
وَ « أَبُو قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيُّ » فَارِسُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه
وآله ، دَعَا لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله ، شَهِدَ مَعَ عَلِيٍّ عليه
السلام مَشَاهِدَهُ كُلَّهَا فِي خِلَافَتِهِ ، وَلَّاهُ عَلِيٌّ عليه السلام مَكَّةَ
ثُمَّ عَزَلَهُ ، مَاتَ فِي خِلَافَةِ عَلِيٍّ عليه السلام بِالْكُوفَةِ وَهُوَ ابْنُ
سَبْعِينَ وَصَلَّى عَلَيْهِ عَلِيٌّ عليه السلام سَبْعاً ـ كَذَا فِي الإِسْتِيعَابِ
[٢]
( قدد )
قوله تعالى : ( طَرائِقَ قِدَداً ) [ ٧٢ / ١١ ] أي فرقا مختلفة الأهواء ، وواحدالقِدَد قِدَّة ، وأصله في الأديم ، يقال لكل ما قطع قِدَّة. قوله : ( وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ
دُبُرٍ ) [ ١٢ / ٢٥ ] أي اجتذبته من ورائه فانقد قميصه. والقَدُّ : الشق طولا ، والقَطُّ الشق عرضا ، تقول قَدَدْتُهُ
قَدّاً من باب قتل : شققته طولا ، ويزاد فيه فيقال قَدَدْتُهُ بنصفين فَانْقَدَّ.
[١] ولد المفيد في اليوم
الحادي عشر من ذي القعدة سنة ٣٣٦ ، وتوفي ببغداد في ليلة الثالث من شهر رمضان سنة ٤٣١
الكنى والألقاب ج ٣ صلى الله عليه وآله ١٦٤.
[٢] انظر الاستيعاب ج
٤ صلى الله عليه وآله ١٧٣٢ ، وفيه : واختلف في وقت وفاته فقيل مات بالمدينة سنة ٥٤
، وقيل بل مات في خلافة علي بالكوفة.