فكان أول أساس فيه
ثم تزايدت الأبنية فيه في أيام السامانية وبني حمدان وتفاقم في أيام الديلم أي أيام
بني بويه ـ انتهى. ونقل أن عضد الدولة هو الذي أظهر قبر علي عليه السلام وعمَّر المشهد
هناك وأوصى أن يدفن به ، اسمه فناخسرو أبو شجاع ابن ركن الدولة بن الحسن ابن بويه الديلمي
، وكان عظيم الدولة أعظم بني بويه مملكة.
( فيد )
فِي الْحَدِيثِ
« مَاتَتْ ابْنَةٌ لَهُ بِفَيْدٍ ».
هو على وزن بيع
: منزل بطريق مكة ، ويقال بليدة بنجد على طريق الحاج العراقي. وفي القاموس فَيْد بطريق مكة شرفها الله تعالى على طريق الشام
[١]. والفَائِدَة : ما استفدت من علم أو مال. ومافَادَتْ له فَائِدَةٌ : أي ما حصلت. وأَفَدْتُ
المالَ : استفدته. و «
أحمد الفَائِدِيُ »رجل من رواة الحديث
[٢]. و « المُفِيدُ » لقب الشيخ محمد بن محمد بن النعمان ، شيخ الشيخ الطوسي.
قال ابن إدريس في آخر السرائر في ترجمةالمُفِيدِ : وكان من أهل عكبر في
[١] في معجم البلدان
ج ٤ صلى الله عليه وآله ٢٤٨ : وفيد بليدة في نصف طريق مكة من الكوفة يودع الحاج فيها
أزوادهم وما يثقل من أمتعتهم عند أهلها ، فإذا رجعوا أخذوا أزوادهم ووهبوا لمن أودعوها
شيئا من ذلك ، وهم مغوثة للحاج في مثل ذلك الموضع المنقطع ، ومعيشة أهلها من ادخار
العلوفة طول العام إلى أن يقدم الحاج فيبيعونه عليها.
[٢] أحمد بن علي الفائدي
أبو عمرو القزويني شيخ ثقة من أصحابنا وجه ، له كتاب كبير رجال النجاشي صلى الله
عليه وآله ٧٥.