أي مَصْبُوباً. والانْصِبَابُ : الانسكاب. والدم الْصَبِيبُ : الكثير ، ومنه قوله : « إذا كان دمهاصَبِيباً ». و « الصَّبَبُ » بفتحتين : ما انحدر من الأرض. وفِي وَصْفِهِ (ص) : « إِذَا
مَشَى يَتَكَفَّأُ تَكَفُّؤاً كَأَنَّمَا يَنْحَطُّ فِي صَبَبٍ » [١].
و « الصُّبَّةُ » بالضم والتشديد ، و « الصُّبَابَةُ » بالضم أيضا : بقية الماء في الإناء ، وإن شئت قلت : البقية
اليسيرة من الشراب يبقى في الإناء. والصُّبَابَةُ : لوعة العشق وحرارته. واشتريت صُبَّةً من الغنم ـ بضم الصاد ـ أي جماعة من الغنم قدرت ما بين العشرين إلى الأربعين.
(صحب)
قوله تعالى : ( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحابِ
الْفِيلِ ) [ ١٠٥ / ١ ] قال الشيخ أبو علي ( كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ
) منصوب بفعل على المصدر أو على الحال من الرب ، والتقدير ألم تر أي فعل ربك ،
أو منقما فعل ربك بهم ، أو مجازيا ونحو ذلك. ثم