responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 96

باب ما أوله الصاد

(صبب)

قوله تعالى : ( أَنَّا صَبَبْنَا الْماءَ صَبًّا ) [ ٨٠ / ٢٥ ] أي سكبناه سكبا. وفِي وَصْفِ عَلِيٍّ (ع) : « كُنْتُ عَلَى الْكَافِرِينَ عَذَاباً صَبّاً ».

أي مَصْبُوباً. والانْصِبَابُ : الانسكاب. والدم الْصَبِيبُ : الكثير ، ومنه قوله : « إذا كان دمهاصَبِيباً ». و « الصَّبَبُ » بفتحتين : ما انحدر من الأرض. وفِي وَصْفِهِ (ص) : « إِذَا مَشَى يَتَكَفَّأُ تَكَفُّؤاً كَأَنَّمَا يَنْحَطُّ فِي صَبَبٍ » [١].

و « الصُّبَّةُ » بالضم والتشديد ، و « الصُّبَابَةُ » بالضم أيضا : بقية الماء في الإناء ، وإن شئت قلت : البقية اليسيرة من الشراب يبقى في الإناء. والصُّبَابَةُ : لوعة العشق وحرارته. واشتريت صُبَّةً من الغنم ـ بضم الصاد ـ أي جماعة من الغنم قدرت ما بين العشرين إلى الأربعين.

(صحب)

قوله تعالى : ( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحابِ الْفِيلِ ) [ ١٠٥ / ١ ] قال الشيخ أبو علي ( كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ ) منصوب بفعل على المصدر أو على الحال من الرب ، والتقدير ألم تر أي فعل ربك ، أو منقما فعل ربك بهم ، أو مجازيا ونحو ذلك. ثم

قَالَ : أَجْمَعَتِ الرُّوَاةُ عَلَى أَنَّ مَلِكَ الْيَمَنِ الَّذِي قَصَدَ هَدْمَ الْكَعْبَةِ هُوَ أَبْرَهَةُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْأَشْرَمُ ، وَقِيلَ كُنْيَتُهُ أَبُو يَكْسُومَ ، قَالَ الْوَاقِدِيُّ : هُوَ صَاحِبُ النَّجَاشِيِّ الَّذِي كَانَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ (ص).

قوله : ( مِنَّا يُصْحَبُونَ ) [ ٢١ / ٤٣ ] أي يجاورون ، لأن المجير صاحب لجاره.


[١] في مكارم الأخلاق ص ١٠ : « إذا مشى كأنما ينحط من صبب ». وكذلك في النهاية لابن الأثير ج ٢ ص ٢٤٨.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست