و « رَجَبْتُهُ » بالكسر : هبته وعظمته ، ومنه سمي الشهر « رَجَباً « لأنهم كانوا في الجاهلية يعظمونه ولا يستحلون فيه القتال
والتَّرْجِيبُ : التعظيم ، ومنه » فلان الْمُرَجَّبُ ».
وفي المصباح : رَجَبٌ من الشهور منصرف ، وله جموع أَرْجَابٌ وأَرْجِبَةٌ وأَرْجُبُ مثل أَسْبَابٍ وأرغفة وأفلس. و « رِجَابٌ » مثل رجال و « رُجُوبٌ » مثل فلوس و « أَرَاجِبُ » و « أَرَاجِيبُ ». وتَرْجِيبُ
النخلة : ضم أغداقها إلى
سعفاتها وشدها بالخوص لئلا ينفضها الريح ، أو وضع الشوك حولها لئلا يصل إليها آكل.
(رحب)
قوله تعالى : ( حَتَّى إِذا ضاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِما
رَحُبَتْ ) [ ٩ / ١١٨ ] أي بِرُحْبِهَا ، أي باتساعها.
ـ الحديث ، أي لقيتم
رُحْباً ـ بالضم ـ أي سعة لا ضيقا ، فيكون منصوبا بفعل لازم الحذف سماعا كاهلا وسهلا.
وعن المبرد نصبه على المصدر ، أي رَحُبَتْ بلادكم مَرْحَباً ، والباء في « بقوم » إما للسببية أو للمصاحبة. قال بعض
شراح الحديث : هذه الكلمة كلمة استيناس يخاطبون بها من حل بهم من وافد أو باغ خيرا
أو قاصد في حاجة. و « رَحُبَ المكان » من باب قرب وفي لغة من باب تعب اتسع ويتعدى بالحرف
فيقال » رَحُبَ بك المكان » ثم كثر حتى تعدى بنفسه فقيل « رَحُبَتْكَ الدارُ ». ومن أمثالهم » عِشْ رَحْباً ترى عجبا » [١] أي رَحْباً بعد رَحْبٍ ، فحذف قيل رَحْبٌ كناية عن السَّنَة ، ومن نظر في سَنَة واحدة ورأى تغير فصولها
قاس الدهر عليها. و « مَرْحَبٌ » اسم رجل شجاع قتله علي (ع). ورجل رَحْبُ الذراعين : أي واسع القوة عند الشدائد ، ومنه « قلدوا أمركم