responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 68

و « رَجَبْتُهُ » بالكسر : هبته وعظمته ، ومنه سمي الشهر « رَجَباً « لأنهم كانوا في الجاهلية يعظمونه ولا يستحلون فيه القتال والتَّرْجِيبُ : التعظيم ، ومنه » فلان الْمُرَجَّبُ ».

وَفِي الْحَدِيثِ : « رَجَبٌ نَهَرٌ فِي الْجَنَّةِ أَشَدُّ بَيَاضاً مِنَ اللَّبَنِ وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ ».

وفي المصباح : رَجَبٌ من الشهور منصرف ، وله جموع أَرْجَابٌ وأَرْجِبَةٌ وأَرْجُبُ مثل أَسْبَابٍ وأرغفة وأفلس. و « رِجَابٌ » مثل رجال و « رُجُوبٌ » مثل فلوس و « أَرَاجِبُ » و « أَرَاجِيبُ ». وتَرْجِيبُ النخلة : ضم أغداقها إلى سعفاتها وشدها بالخوص لئلا ينفضها الريح ، أو وضع الشوك حولها لئلا يصل إليها آكل.

(رحب)

قوله تعالى : ( حَتَّى إِذا ضاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِما رَحُبَتْ ) [ ٩ / ١١٨ ] أي بِرُحْبِهَا ، أي باتساعها.

وَفِي الْحَدِيثِ : « مَرْحَباً بِقَوْمٍ قَضَوُا الْجِهَادَ الْأَصْغَرَ ».

ـ الحديث ، أي لقيتم رُحْباً ـ بالضم ـ أي سعة لا ضيقا ، فيكون منصوبا بفعل لازم الحذف سماعا كاهلا وسهلا. وعن المبرد نصبه على المصدر ، أي رَحُبَتْ بلادكم مَرْحَباً ، والباء في « بقوم » إما للسببية أو للمصاحبة. قال بعض شراح الحديث : هذه الكلمة كلمة استيناس يخاطبون بها من حل بهم من وافد أو باغ خيرا أو قاصد في حاجة. و « رَحُبَ المكان » من باب قرب وفي لغة من باب تعب اتسع ويتعدى بالحرف فيقال » رَحُبَ بك المكان » ثم كثر حتى تعدى بنفسه فقيل « رَحُبَتْكَ الدارُ ». ومن أمثالهم » عِشْ رَحْباً ترى عجبا » [١] أي رَحْباً بعد رَحْبٍ ، فحذف قيل رَحْبٌ كناية عن السَّنَة ، ومن نظر في سَنَة واحدة ورأى تغير فصولها قاس الدهر عليها. و « مَرْحَبٌ » اسم رجل شجاع قتله علي (ع). ورجل رَحْبُ الذراعين : أي واسع القوة عند الشدائد ، ومنه « قلدوا أمركم


[١] وفي كتب الأمثال » عِشْ رَجَبا ترى عجبا ».

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست