responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 69

رَحْبَ الذِّراع » أي واسع القدرة والقوة والبطش.

وَفِي الْحَدِيثِ : « لَا يَغُرَّنَّكُمْ رَحْبُ الذِّرَاعَيْنِ بِالدَّمِ فَإِنَّ لَهُ قَاتِلاً لَا يَمُوتُ ».

يعني النار. ومِنْ صِفَاتِهِ (ص) : « رَحْبُ الرَّاحَةِ » [١].

ومعناه واسع الراحة كبيرها والعرب تمدح كبير اليد وتهجو صغيرها فيقولون » رَحْبُ الراحة كثير العطاء » كما يقولون « ضيق الباع » في الذم. وأَرْحَبَ الله جوفه : وَسَّعه. و « رَحْبَةُ المسجد » بالفتح : الساحة المنبسطة ، قيل هي مثل كلبة ، وجمعها » رَحَبَاتٌ » ككلبات ، وقيل مثل قصبة وقصبات وقصب ، وهو أكثر. والرَّحَبَةُ : محلة بالكوفة [٢].

(ردب)

الْإِرْدَبُ : مكيال ضخم لأهل مصر ـ قاله الجوهري. وهو أربع وستون منا ، وذلك أربعة وعشرون صاعا بصاع النبي (ص) نقلا عن الأزهري ، والجمع « الْأَرْدَابُ »

(رزب)

فِي الْحَدِيثِ : « مَثَلُ الْمُنَافِقِ كَمَثَلِ الْإِرْزَبَّةِ الْمُسْتَقِيمَةِ لَا يُصِيبُهُ شَيْءٌ حَتَّى يَأْتِيَهُ الْمَوْتُ ».

هي بالكسر مع التثقيل : عصاة كبيرة من حديد تتخذ لتكسير المدر. وفي لغة » مِرْزَبَةٌ » بميم مكسورة مع التخفيف ، والعامة تثقل مع الميم. وفي شرح المصابيح للبيضاوي : أن المحدثين يشددون الباء من الْمِرْزَبَةِ والصواب تخفيفه

وَمِنْهُ حَدِيثُ مَلَكَيِ الْقَبْرِ : « فَيَضْرِبَانِ يَافُوخَهُ بِمِرْزَبَةٍ مَعَهُمَا ضَرْبَةً مَا خَلَقَ اللهُ مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا يَذْعَرُ لَهَا مَا خَلَا الثَّقَلَيْنِ ».

و « الْمِرْزَابُ » لغة في الميزاب ـ قاله الجوهري ، وليست بالفصيحة. و « الْمَرْزُبَانُ » بفتح ميم وقيل بضمها وإسكان راء وفتح زاي : واحد


[١] مكارم الأخلاق ص ١٠.

[٢] الرحبة بقرب القادسية على مرحلة من الكوفة على يسار الحاج إذا أرادوا مكة. مراصد الاطلاع ص ٦٠٨.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست