و « البرق الخُلَّبُ » بضم الخاء وتشديد اللام المفتوحة : الذي لا غيث فيه ، كأنه خادع ، ومنه دُعَاءُ الِاسْتِسْقَاءِ « اللهُمَّ سُقْيَا غَيْرَ خُلَّبٍ بَرْقُهَا ».
والْخُلَّبُ أيضا : السحاب يومض برقه حتى يرجى مطره ثم يَخْلُبُ وينقشع و « مِخْلَبُ الطائر » بكسر الميم وفتح اللام بمنزلة الظفر للإنسان.
(خنب)
أحمد بن عبد الله بن مهران المعروف بابن خَانِبَةَ بالخاء والنون بعد الألف والباء الموحدة رجل من رواة الحديث [١]
(خنرب)
فِي الْخَبَرِ : « إِنَّ بَعْضَ أَصْحَابِهِ شَكَا إِلَيْهِ الْوَسْوَسَةَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ (ص) إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ حَالَ بَيْنِي وَبَيْنَ صَلَاتِي يُلَبِّسُهَا عَلَيَّ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ : ذَلِكَ الشَّيْطَانُ يُقَالُ لَهُ خِنْرَبٌ ، فَإِذَا أَحْسَسْتَ بِهِ فَتَعَوَّذْ بِاللهِ مِنْهُ. قَالَ : فَفَعَلْتُ ذَلِكَ فَأَذْهَبَهُ اللهُ عَنِّي » [٢].
قال بعض الأفاضل : « خنرب » بخاء معجمة تفتح وتكسر ونون ساكنة وراء مفتوحة وباء موحدة.
(خوب)
فِي الدُّعَاءِ : « نَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الْخُوبَةِ ».
أي الفقر ، يقال خَابَ يَخُوبُ خَوْبَةً : إذا ذهب ما عندهم.
(خيب)
« الْخَائِبُونَ » هم الذين فاتهم الظفر بالمطلوب. والْخَيْبَةُ : الحرمان والخسران ، يقال : خَابَ يَخِيبُ وخَابَ يَخُوبُ ومنه الدُّعَاءُ « أَعُوذُ بِكَ مِنْ خَيْبَةِ الْمُنْقَلَبِ ».
و « خَيَّبَهُ الله » بالتشديد : جعله خَائِباً خاسرا.
وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ (ع) : « مَنْ فَازَ بِكُمْ فَقَدْ فَازَ بِالْفَلَاحِ الْأَخْيَبِ »[٣].
أي بالسهم الْخَائِبِ الذي لا نصيب له من قداح الميسر ، وهي ثلاثة المنيح والسفيح والوغد.
[١] انظر ترجمته في الكنى والألقاب ج ١ ص ٢٦٥.
[٢] سفينة البحار ج ٢ ص ٦٥٤.
[٣] نهج البلاغة ج ١ ص ٧٠.