تعديته. و «الأَخْطَبُ
» لازم بمعنى النطق بِالْخُطْبَةِ ، واليوم الذي أبهمه (ع) في قوله « ذات يوم » قد بينه في بعض الروايات أنه كان
آخر جمعة من شعبان. و « هذا خَطْبٌ يسير « أي أمر يسير ، والجمع » خُطُوبٌ ». و « هذا خَطْبٌ جليل » أي أمر عظيم. وجل الْخَطْبُ
: عظم الأمر والشأن. و
« الخَطَّابِيَّةُ
» طائفة منسوبة إلى الخَطَّابِ محمد بن وهب الأسدي الأجدع [١] وكانوا يدينون بشهادة الزور على من خالفهم وخادعتهم لمخالفتهم
له في العقيدة إذا حلف على صدق دعواه.
هي بكسر الخاء وخفة
اللام : الخديعة باللسان بالقول اللطيف ، يقال » خَلَبَهُ
يَخْلُبُه «من باب قتل وضرب : خدعه
، والاسم « الخِلَابَة » بالكسر ، والفاعل » خَلُوبٌ
«كرسول : كثير الخِداع ،
والْخُلْبَةُ كغرفة : الليفة ، ومِنْهُ » كَانَ لَهُ (ص) وِسَادَةٌ حَشْوُهَا خُلَّبٌ
».
[١] رئيس الخطابية هو
محمد بن مقلاص أبي زينب الأسدي الكوفي الأجدع الزراد المذكور فيما بعد ، وكنيته أبو
الخطاب أو أبو إسماعيل أو أبو الظبيان ، وكتب التراجم مملوءة بلعنه والبراءة منه ،
قتله عيسى بن موسى صاحب المنصور بسبخة الكوفة هكذا مذكور في كتب الرجال والتراجم ـ
راجع فرق الشيعة ص ٤٢ ورجال الكشي ص ٢٤٦ ـ ٢٦٠.
[٢] رجال الكشي ص ٢٤٧
وفيه » حتى تستبين النجوم » ومثله في الاستبصار ج ١ ص ٢٩٢.