والجميع إما من
أَنْجَحْتُ له الحاجة أي قضيت له ، أو من نَجَحَ أمر فلان كمنع تيسر له ، أونَجَحَ
فلان أصاب طلبته ، أو من
النَّجَاحِ بالفتح والنُّجْحُ
بالضم الظفر بالحوائج ،
أو من نَجَحْتُ الحاجةَ ، واسْتَنْجَحَتُهَا : إذا انتجزتها.
(نحنح)
التَّنَحْنُحُ
معروف ، والنَّحْنَحَةُ مثله. والنَّحِيحُ : صوت يردده الإنسان في جوفه.
(ندح)
فِيهِ « مَا لَهُمَا
مِنْ ذَلِكَ مَنْدُوحَةٌ ».
أي فسحة وسعة ،
أخذا من نَدَحْتُهُ إذا وسعته ، أو من النَّدْحِ وهو الموضع المتسع من الأرض ، والجمع أَنْدَاحٌ مثل قفل وأقفال. ومثله « إِنَّ مِنَ الْمَعَارِيضِ لَمَنْدُوحَةً عَنِ الْكَذِبِ ».
أي سعة وفسحة ،
يعني أن في التعريض من الاتساع ما يغني الرجل عن تعمد الكذب.
(نزح)
يقال نَزَحْتُ البئرنَزْحاً ـ من باب نفع ـ : إذا استقيت ماءه كله. ومنه حَدِيثُ الْبِئْرِ « فَانْزَحْ مِنْهَا دِلَاءً » [١].
أي استق منها هذا
المقدار. والنَّزَحُ بالتحريك البئر التي أخذ ماؤها. ونَزَحَتِ الدارُ : بعدت ، ومنه بلدٌنَازِحٌ.
(نصح)
قوله تعالى : ( وَلا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ
أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كانَ اللهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ ) [ ١١ /٣٤ ] قوله : ( إِنْ كانَ اللهُ يُرِيدُ
أَنْ يُغْوِيَكُمْ ) شرط جزاؤه ما دل عليه ، قوله ( لا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي
) وهذا الدال في حكم ما دل عليه موصل بشرط يوصل الجزاء بالشرط ، كما في قولهم
» إن أحسنت إلي أحسنت إليك إن