قيل الألفاظ الثلاثة
راجعة إلى معنى واحد ، وإنما أعاد القول عليه بألفاظ مختلفة للتأكيد وتوطئة الاستماع
إليه. والْمَنِيحُ : أحد سهام الميسر العشرة مما لا نصيب له.
(ميح)
الْمَائِحُ
: الذي ينزل البئر فيملأ
الدلو إذا قل ماء الركية ، يقال مَاحَ
الرجل مَيْحاً من باب باع : إذا انحدر في الركية ليملأ الدلو بالاغتراف باليد ، وجمع الْمَائِحِ مَاحَةٌ مثل قائف وقافة. ومَاحَ
في مشيته : تبختر. ومَاحَ فاه بالمسواك : إذا استاك. ومِحْتُ الرجل : أعطيتُهُ. واسْتَمَحْتُهُ
: سألته العطاء. وكل من
أعطى معروفا فقدمَاحَهُ
باب
ما أوله النون
(نبح)
فِي الْحَدِيثِ
ذَكَرَ ابْنَ النَّبَّاحِ وَهُوَ مُؤَذِّنٌ كَانَ لِعَلِيٍّ عليه السلام ، وَكَانَ
يَقُولُ فِي أَذَانِهِ « حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ » ، وَكَانَ إِذَا رَآهُ عَلِيٌّ
عليه السلام قَالَ : « مَرْحَباً بِالْقَائِلِينَ عَدْلاً » [١].
و « النَّبْحُ » بالفتح فالسكون : نَبَحَ
الكلب ، يقال نَبَحَ الكلب يَنْبِحُ
من باب ضرب ، وفي لغة من
باب نفع.