responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 414

وَفِي الْحَدِيثِ « لَا يُجَاوِزُنِي ظُلْمُ ظَالِمٍ وَلَوْ كَفٌّ بِكَفٍّ وَلَوْ مَسْحَةٌ بِكَفٍّ » ومَسْحَةُ الكف دون الكف المملوءة ، والمعنى واضح.

والنعل الْمَمْسُوحَةُ : التي ليست مخصرة.

وَمِنْهُ حَدِيثُ الْمِنْهَالِ » كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه السلام وَعَلَيَّ نَعْلٌ مَمْسُوحَةٌ ، فَقَالَ : هَذَا حِذَاءُ الْيَهُودِ ، قَالَ : فَانْصَرَفَ ، فَأَخَذَ سِكِّيناً فَخَصَّرَهَا بِهِ » [١].

وقمت أَتَمَسَّحُ : أي أتوضأ. ومِنْهُ » تَمَسَّحَ وَصَلَّى ».

وتَمَسَّحْتُ بالأرض : كأنه يريد التميم ، وقيل أراد مباشرة ترابها بالجباه في السجود من غير حائل.

وَ « لَا يَتَمَسَّحُ بِيَمِينِهِ » أي لا يستنجي بها. والْمِسْحُ بالكسر فالسكون واحد الْمُسُوحِ ، ويعبر عنه بالبلاس ، وهو كساء معروف ، ومنه حَدِيثُ فَاطِمَةَ عليها السلام « وَقَدْ عَلِقَتْ مِسْحاً عَلَى بَابِهَا ».

ومنه قَدْ سُئِلَ عليه السلام أَيُسْجَدُ عَلَى الْمِسْحِ وَالْبِسَاطِ؟ قَالَ : « لَا بَأْسَ ».

وفي الحديث ذكرالتِّمْسَاحَ ، وهو على ما نقل حيوان على صورة الضب ، وهو من أعجب حيوان الماء ، له فم واسع وستون نابا في فكه الأعلى وأربعون في فكه الأسفل ، وبين كل نابين سن صغير مربع يدخل بعضها في بعض عند الإطباق ولسان طويل وظهر كظهر السلحفاة لا يعمل الحديد فيه ، وله أربعة أرجل وذنب طويل ، وهذا الحيوان لا يكون إلا في مصر خاصة ـ قاله في حياة الحيوان [٢].

وفي المصباح التِّمْسَاحُ من دواب البحر يشبه الورل في الخلق وطوله نحوا من خمسة أذرع وأقل من ذلك ، يخطف الإنسان والبقرة ويغوص في البحر فيأكله.

(ملح)

قوله تعالى : ( وَهذا مِلْحٌ أُجاجٌ ) [ ٢٥ / ٥٣ ] هو بالكسر فالسكون ، وقرئ بفتح الميم وكسر اللام على فعل ، لكن لما كثر استعماله خفف وقصر استعماله عليه ، يقال مَلَحَ الماءمُلُوحاً كما هو لغة أهل العالية من باب قعد. ومَلُحَ بالضم


[١] مكارم الأخلاق ص ١٤٠.

[٢] حياة الحيوان ج ٢ ص ١٦٣.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 414
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست