وقيل الْمَسِيحُ الصديق ، وقيل هو معرب وأصله بالعبرانية ما شبحا فعرب كما
عرب موسى عليه السلام ، نقل أنه حملته أمه وهي ابنة ثلاث عشرة سنة ، وعاشت بعد ما رفع
ستا وستين سنة ، وماتت ولها مائة واثنتا عشرة سنة. و « عبد الْمَسِيحِ » قيل هو عبد الله. وسمي الدجال مَسِيحاً لأن أحد عينيه مَمْسُوحَةٌ.
وَفِي وَصْفِهِ
عليه السلام « مَسِيحُ الْقَدَمَيْنِ » [٢].
أي ملساوان لينتان
ليس فيهما تكسر ولا شقاق ، فإذا أصابهما الماء نتأ عنهما ـ قاله في الرواية.
وفيه إشارة إلى
أن كفيه ملئتا من البركات السماوية والأنوار الإلهية ، فهو يفيض منها على وجهه الذي
هو أشرف الأعضاء. ومَسَحَ
الأرض : إذا ذرعها ، والاسم
الْمِسَاحَةُ بالكسر. ومَسَحَ
المرأةَ : جامعها. ومَسَحَهُ بالسيف : قطعه. ومَسَحْنَا البيتَ : طُفْنَاه. ومَسْحَةُ مَلَكٍ : أي أثر ظاهر منه.
[١] انظر كلام الصدوق
والحديث في من لا يحضر ج ١ ص ١٢٩.