اللَّوْحِ
والقلم أنهما ملكان. قوله
: ( وَكَتَبْنا لَهُ فِي الْأَلْواحِ
) [ ٧ / ١٤٥ ] قيل هي جمع « لَوْحٍ » بالفتح ، وهو ما يكتب فيه من صحيفة عريضة خشبا أو عظما ، قيل كانت طولها
عشرة ، وقيل سبعة ، وقيل لَوْحَيْنِ
، ويجوز في اللغة أن يقال
لِلَوْحَيْنِ أَلْوَاحٌ
، وكانت من زمرد أو زبرجد
أو ياقوت أحمر ، وقيل كانت من خشب نزل من السماء وكان فيها التوراة أو غيرها.
قوله : (لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ ) [ ٧٤ / ٢٩ ] بِالتشديد : أي مغيرة لهم ، من قولهم » لَاحَتْهُ الشمس ولَوَّحَتْهُ » أي غيرته ، ويقال ( لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ
) تحرق الجلد فتسوده. ولَوَّحْتُ
الشيء بالنار : أحميته.
واللَّوْحُ : الكتف وكل عظم عريض. ولَوْحُ
الجسد : عظمه ما خلا قصب
اليدين والرجلين. وقيل أَلْوَاحُ
الجسد : كل عظم فيه عرض.
ولَاحَ النجم وأَلَاحَ
: إذا بدا وظهر وتلألأ.
و « مُلَاوِحٌ » اسم فرس له ص ، وهو الضامر الذي لا يسمن.