الأسنان ، يقال قَلِحَتِ
الأسنانُ قَلَحاً ـ من باب تعب ـ : تغيرت بصفرة أو خضرة ، فالرجل أَقْلَحُ والمرأةقَلْحَاءُ ، والجمع قُلْحٌ
من باب حمر ، والْقُلَاحُ كغراب اسم منه. ومنه الْحَدِيثُ « مَا لِي أَرَاكُمْ قُلْحاً مَا لَكُمْ لَا تَسْتَاكُونَ ».
وفي حديث المرأة
إذا غاب عنها زوجها » تَقَلَّحَتْ » أي توسخت ثيابها ولم تتعهد نفسها وثيابها بالتنظف.
(قمح)
قوله تعالى : ( فَهُمْ مُقْمَحُونَ ) [٣٨ / ٨ ] أي رافعون رءوسهم مع غض أبصارهم ، لأن الأغلال إلى الأذقان فلا تخلية
يطأطىء رأسه ، فلا يزال مُقْمَحاً. يقال أَقْمَحَهُ
الغل : إذا ترك رأسه مرفوعا
من ضيقه ، فهومُقْمَحٌ. ومنه فِي حَدِيثِ رَسُولِ اللهِ لِعَلِيٍ « سَتَقْدَمُ أَنْتَ
وَشِيعَتُكَ عَلَى اللهِ رَاضِينَ مَرْضِيِّينَ ، وَيَقْدَمُ عَدُوُّكَ غِضَاباً مُقْمَحِينَ » ثُمَّ جَمَعَ يَدَهُ عَلَى عُنُقِهِ يُرِيهِمْ كَيْفَ
الْإِقْمَاحُ.
بالفتح فالسكون
قيل حنطة ردية يقال لها النبطة ، والْقَمْحَةُ الحبة منه. قال بعض الأعلام : لم نر من أهل اللغة من فرق بين الحنطة والبر
والقمح ، فكأن أو للشك من الراوي لا للتخيير والله أعلم. وفيه أنه
لا يتمشى في قَوْلِهِ عليه السلام « مَنْ لَمْ يَجِدِ الْحِنْطَةَ وَالشَّعِيرَ أَجْزَأَ
عَنْهُ الْقَمْحُ وَالسُّلْتُ وَالْعَلَسُ وَالذُّرَةُ » [١].
(قيح)
قد تكرر في الحديث
ذكر الدم والْقَيْحِ بفتح فسكون : المدة لا يخالطها دم ، يقال قَاحَ الجرح قَيْحاً ـ من باب باع ـ : سال قَيْحُهُ
، وأَقَاحَ بالألف لغة فيه ، وقَيَّحَ
الجرح بالتشديد : صار فيه
الْقَيْحُ.