وقيل فَرْحَةً إذا أفطر بتوفيق تمامه ، أو لتناوله الطعام ولذته ورفع ألم
الجوع. وفِيهِ « إِذَا رَأَيْتَ الْهِلَالَ فَلَا تَفْرَحْ ».
أي لا تبطر ، من
الْفَرَحِ الذي هو الأشر والبطر ، ولكن اذكر ما أنعم الله عليك به واستعن
بالله على ما كلفك به.
(فرطح)
الْمُفَرْطَحُ
: العريض ، يقال في البيض
« أحد رأسيه مُفَرْطَحٌ » أي عريض ، وفي بعض النسخ مُفَتَّحٌ وهو بمعناه.
(فسح)
قوله تعالى : ( تَفَسَّحُوا فِي الْمَجالِسِ ) [ ٥٨ / ١١ ] أي توسعوا فيها ، يقال فَسَحْتُ
له في المجلس فَسْحاً من باب نفع : فرجت له عن مكان يسعه. و « فَسُحَ المكان » بالضم أو فَسَحَ لغة فيه. وافْسَحْ عني : أي تنح عني.
الْفُسْحَةُ
بالضم : السعة ، ومعناه لا يزال المؤمن في سعة من دينه يرجى له الرحمة ولو باشر الكبائر
سوى القتل ، فإذا قتل أيس من رحمته ، وهو تغليظ شديد ، وقيل معناه أنه لا يزال موفقا
للخيرات ما لم يصبه فإذا أصابه انقطع عنه التوفيق لشؤمه.
أي يوسعان له فيه
مد البصر ، والمراد مده وغايته التي ينتهي إليها كما تقدم في مدا ، قيل ولا منافاة
بين هذا وبين ما رُوِيَ « يُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ سَبْعُونَ ذِرَاعاً فِي سَبْعِينَ ».