responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 397

وملكها قهرا. وفَتَحَ الله على نبيه : نصره. والْفَتْحُ في الشيء : الفرجة ، وفيه الجمع فُتَحٌ مثل غرفة وغرف. والْمِفْتَاحُ : مِفْتَاحُ الباب وكل مستغلق ، وجمعه مَفَاتِيحُ. والْمِفْتَحُ مثله وجمعه مَفَاتِحُ.

(فدح)

فِي حَدِيثِ الْمَيِّتِ « إِذَا أَتَيْتَ بِأَخِيكَ إِلَى الْقَبْرِ فَلَا تَفْدَحْهُ ».

أي لا تطرحه في القبر وتفجأه به وتعجل عليه بذلك ولكن اصبر عليه هنيئة ليأخذ أهبته. وفِيهِ « إِذَا فَدَحَكَ أَمْرٌ فَكَذَا ».

أي إذا نزل بك أمر فَادِحٌ فكذا. والأمر الْفَادِحُ : الذي يثقل ويبهض ، والجمع الْفَوَادِحُ.

وَفِي الْحَدِيثِ « عَلَى الْمُسْلِمِينَ أَنْ لَا يَتْرُكُوا فِي الْإِسْلَامِ مَفْدُوحاً فِي فِدَاءٍ أَوْ عَقْلٍ ».

أي مثقلا ، وهو من فَدَحَهُ الدينُ : أثقله.

وَفِي الْحَدِيثِ عَنْهُمْ عليه السلام « مَنْ كَانَتْ لَهُ ابْنَةٌ فَهُوَ مَفْدُوحٌ ».

أي مبهوض.

(فرح)

قوله تعالى : ( إِنَّ اللهَ لا يُحِبُ الْفَرِحِينَ ) [ ٢٨ / ٧٢ ] أي الأشرين البطرين ، وأماالْفَرَحُ بمعنى السرور فليس بمكروه ، ويستعمل الْفَرَحُ في معان في الرضا والسرور والأشر والبطر. قوله : ( ذلِكُمْ بِما كُنْتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِما كُنْتُمْ تَمْرَحُونَ ) [ ٤٠ / ٧٥ ] أي ذلك الإضلال بسبب ما كان لكم من الْفَرَحُ في الأرض والمسرح بغير الحق ، وهو الشرك وعبادة الأوثان ـ قاله الشيخ أبو علي.

وَفِي الْحَدِيثِ « أَنَّ اللهَ تَعَالَى أَشَدُّ فَرَحاً بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِنْ رَجُلٍ أَضَلَّ رَاحِلَتَهُ وَزَادَهُ فِي لَيْلَةٍ ظَلْمَاءَ فَوَجَدَهَا » [١].

قيل الْفَرَحُ هنا كناية عن الرضا وسرعة القبول وحسن الجزاء ، لتعذر ظاهره عليه تعالى. وفِيهِ « لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ »[٢].

أي يَفْرَحُ بهما ، بحذف الجار وإيصال الفعل بِفَرَحِهِ عند إفطاره ، يعني فَرْحَةٌ بالخروج عن عهدة المأمور به ، وقيل بما يعتقده


[١] الكافي ج ٢ ص ٤٣٥.

[٢] من لا يحضر ج ٢ ص ٤٥.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 397
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست