والمعوض إذا كانا عينين أو عينا عما في الذمة مع إمكان العلم بهما ، ولو كانا
جاهلين صح ، ولو كان أحدهما عالما والآخر جاهلا اشترط إعلام الجاهل بقدر مايُصَالَحُ
عليه ، فلوصَالَحَهُ
بغير إعلامه لم يصح لما
فيه من الغرر ، ولأنه ربما إذا علم بقدره لم يرض بالعوض.
دلالة على هذا الاشتراط
وأَصْلَحْتُ بين القوم : وفقت. وتَصَالَحَ القوم واصْطَلَحُوا بمعنى. وهو صَالِحٌ للولاية : أي إن له أهلية للقيام بها. و « الصُّلْحِيَّةُ » قوم يدركون العقول والنفوس ويجهلون ما بعدهما. وفي الأمرمَصْلَحَةٌ : أي خير ، والجمع الْمَصَالِحُ.
قال الشارح : أي
تشققت من المحول ، يقال انْصَاحَ النبت وصَاحَ وصَوَّحَ : إذا جف ويبس. و « زيد بن صُوحَانَ » بضم الصاد وإسكان الواو من الأبدال من أصحاب أمير المؤمنين
عليه السلام قتل يوم الجمل