أي هذه الثلاثة
من رحمة الله بالعبد وتفضله عليه ولطفه به وحسن توفيقه. والرَّيْحَانُ : كل نبت طيب الرَّائِحَةِ ، وعند العامة نبات مخصوص ، وأصله « رَيْوِحَانُ » بياء
ساكنة ثم واو مفتوحة لكن أدغم ثم خفف ، بدليل رُوَيحِينٍ بالتصغير. ونقل في المصباح عن جماعة أنه من بنات الياء كشيطان
بدليل جمعه على رَيَاحِينَ.
يعني أشمهما وأقبلهما
لأن الأولاد يشمون ويقبلون ، فكأنهم من جملة الرَّيَاحِينِ. والرَّاحُ : الخمر. و « الدهن الْمُرَوَّحُ » بفتح الواو المشددة أي المُطَيَّبُ. والْمِرْوَحَةُ بالكسر آلة يُتَرَوَّحُ بها ، يقال تَرَوَّحْتُ بِالْمِرْوَحَةِ ، كأنه من الطيب لأن الرِّيحَ تلين به وتطيب بعد أن لم تكن كذلك ، والجمع الْمَرَاوِحُ. وأَرَاحَ الرجل واسْتَرَاحَ : إذا رجعت نفسه إليه بعد الإعياء. ورَاحَ يَرِيحُ
وأَرَاحَ يُرِيحُ : إذا وجد رَائِحَةَ الشيء. والْمُسْتَرَاحُ : المخرج. والْمُسْتَرَاحُ : موضع الرَّاحَةِ ، ومنه قَوْلُهُ عليه السلام « لَوْ وَجَدْنَا أَوْعِيَةً
أَوْ مُسْتَرَاحاً لَقُلْنَا ».