كانوا إذا اشتروا
دارا وبنوا بنيانا ذَبَحُوا ذَبِيحَةً مخافة أن تصيبهم الجن فأبطله النبي (ص) و « الذَّبْحُ » بالفتح : الشق. والذَّبْحُ مصدر قولك ذَبَحْتُ الحيوان فهو ذَبِيحٌ ومَذْبُوحٌ.و « الْمِذْبَحُ » بالكسر : السكين الذي يُذْبَحُ به ، والْمَذْبَحُ بالفتح الحلقوم. ومَذْبَحُ الكنيسة كمحراب المسجد والجمع الْمَذَابِحُ ، سميت بذلك للقرابين ، ومنه الْحَدِيثُ « كَانَ عَلِيٌّ
(ع) إِذَا رَأَى الْمَحَارِيبَ فِي الْمَسَاجِدِ كَسَّرَهَا وَيَقُولُ كَأَنَّهَا مَذَابِحُ الْيَهُودِ ».
والْمَذْبَحُ : شق في الأرض. و « الذُّبَحَةُ » كهمزة وعنبة ـ : وجع في الحلق من الدم ، وقيل قرحة تظهر
فيه فينسد معها وينقطع النفس ، ومنه حَدِيثُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ حِينَ أَخَذَ
يَعْرِضُ عَمَّهُ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ (ع) عِنْدَ هَارُونَ « فَرَمَاهُ اللهُ بِالذُّبَحَةِ ».
باب
ما أوله الراء
(ربح)
قوله تعالى : ( فَما رَبِحَتْ تِجارَتُهُمْ ) [ ٢ / ١٦ ] أي فمارَبِحُوا في تجارتهم ، يقال رَبِحَ
في تجارته من باب تعب رِبْحاً ورَبَاحاً مثل سلام ، ويسند الفعل إلى التجارة مجازا فيقال ( فَما رَبِحَتْ تِجارَتُهُمْ).
والرِّبْحُ بالكسر
والرَّبَحُ بالتحريك
: اسم ما رَبِحَهُ الإنسان
، وكذلك الرَّبَاحُ بالفتح.
ورَبَاحٌ في
قَوْلِهِ « هَذَا فِي مَقَامِ قَدَمَيْ رَبَاحٍ ».
اسم ساقٍ للإبل.
روي أنه من عتقاء علي عليه السلام والرَّبَاحُ دويبة كالسنور. [ والرَّبَاحُ
أيضا بلد [١]] يجلب منه الكافور
ـ قاله الجوهري. و « أُمُ رَبَاحٍ » بكسر الراء والتخفيف