ومَرَجَ الأميرُ رَعيَّتَهُ بفتح الراء : إذا خلاهم ـ أي تركهم ـ
يظلم بعضهم بعضا و « الْمَرَجُ » بالتحريك مصدر قولك « مَرِجَ الخاتم في إصبعي « قلق. وابن مَرْجَانَةَ عبيدُ الله بن زياد. و « تَمْرِيجٌ » بالياء المثناة التحتانية والجيم على ما في النسخ من أعوان
إبليس. ومنه الْحَدِيثُ « إِنَّ لِإِبْلِيسَ عَوْناً يُقَالُ لَهُ تَمْرِيجٌ إِذَا جَاءَ اللَّيْلُ مَلَأَ مَا بَيْنَ الْخَافِقَيْنِ
».
(مزج)
قوله تعالى : ( وَمِزاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ ) [ ٨٣ / ٢٧ ] وهو من مِزَاجِ
الشراب لما يخلط ، ويقال
مَزَجَ الشَّرَابَ بِغَيْرِهِ من ـ باب قتل ـ خلطه. ومِزَاجُ البدن : ما رُكِّبَ عليه من الطبائع الأربع ، وهي الماء والنار
والهواء والتراب ، فيتولد من برودة الماء وحرارة النار فتور ومن رطوبة الهواء ويبوسة
التراب حالة متوسطة. و « الْمَوْزَجُ » معرب مثل الجَوْرَبُ وأصله بالفارسية موزه ، والجمع الْمَوَازِجَةُ والهاء للعجمة ، وإن شئت حذفتها ـ كذا قاله الجوهري.
(مشج)
قوله تعالى : ( مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشاجٍ ) [ ٧٦ / ٢ ] أي أخلاط ، يقال مَشَجْتُ
بينهمامَشْجَةً : خلطت. وقوله ( مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشاجٍ
) لأن ماء الرجل يختلط بماء المرأة ودمها يكون مَشِيجاً أربعين ليلة.