قوله تعالى : ( وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ) [ ٧ / ١٥٤ ] أي سكن ، من قولهم سَكَتَ
سَكْتاً وسُكُوتاً : صمت وسكن. و « السَّكْتَةُ « بالفتح : داء ، وتَعْتَرِيهُمُ السَّكْتَةُ.
أي المرض فلم يتكلموا.
و « السُّكْتَةُ « كغرفة : ما يُسْكِتُ الصبي. و « السِّكِّيتُ » على فعيل بالتشديد : الدائم السُّكُوتُ. و « ابن السِّكِّيتُ » اسمه يعقوب بن إسحاق ثقة عند أهل الرجال [٢].
السُّلْتُ
بالضم فالسكون : ضرب من الشعير لا قشر فيه كأنه
الحنطة تكون في الحجاز ، وعن الأزهري أنه قال : هو كالحنطة في ملاسته وكالشعير في طبعه
وبرودته. » سلت الله أقدامه « في الدعاء عليه : أي قطعها.
[٢] كان ابن السكيت من
عظماء الشيعة ويعد من خواص الإمامين التقيين ، وكان حامل لواء علم العربية والأدب والشعر
واللغة والنحو ، وله تصانيف كثيرة مفيدة منها تهذيب الألفاظ وكتاب إصلاح المنطق قتله
المتوكل في خامس رجب سنة ٢٤٤. الكنى والألقاب ج ١ ص٣٠٣.