والسَّمْتُ : عبارة عن الحالة التي يكون عليها الإنسان من السكينة والوقار
وحسن السيرة والطريقة واستقامة المنظر والهيئة ـ قاله في النهاية. ومِنْهُ « السَّمْتُ الصَّالِحُ جُزْءٌ مِنْ خَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ جُزْءاً مِنَ
النُّبُوَّةِ ».
ويقال فلان حسن
السَّمْتِ والهدي : أي حسن المذهب في الأمور كلها.
أعني الدعاء له.
قال الجوهري : التَّسْمِيتُ بالسين المهملة وبالشين المعجمة أيضا : الدعاء للعاطس ، مثل « يرحمك الله
». وقال تغلب نقلا عنه : والاختيار بالسين لأنه مأخوذ من السَّمْتِ والقصد ، وقال أبو عبيدة بالشين المعجمة.
ودعاءالسِّمَاتِ
هو الدعاء المشهور المروي
عن أبي عمرو العمري بفتح العين المكنى بأبي عمرو السمان من أصحاب الجواد (ع) ، وهو
ثقة جليل من وكلاء العسكري عليه السلام [٢]. و « السِّمَاتُ » بكسر السين جمع السِّمَةِ ، وهي العلامة ، كأن عليه علامات الإجابة ، ويسمى أيضا دعاءالشبور وسيأتي معناه إن شاء الله تعالى.
(سنت)
أَسْنَتَ
القوم : أجدبوا. والْمُسْنِتُونَ : الذين أصابتهم شدة السَّنَة وهو القحط والجدب ، من أَسْنَتَ فهومُسْنِتٌ : إذا أجدب.