قوله : (فَانْفِرُوا ثُباتٍ ) [ ٤ / ٧١ ] أي جماعات في تفرقة ، واحدها « ثُبَةٌ » ، والأصل ثُبْيَةٌ ، ولذا إذا صغرت قلت « ثُبَيَّاتٍ ». والثَّبَات : عند النزال ، ومنه قوله : (إِذا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا ) [ ٨ / ٤٥ ] أي دوموا واستقروا ولا تفرقوا. قوله : (وَتَثْبِيتاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ ) [ ٢ / ٢٦٥ ] أي طمأنينة. وثبت الشيء ثَبَاتاً وثُبُوتاً : دام واستقر. و « الثَّبَتُ » بالتحريك : الحجة. ومنه قوله : « بلا ثَبَتٍ ولا بينة » فالبينة كعطف التفسير له. و « رجل ثَبْتٌ » بإسكان الباء : أي ثَابِتٌ
القلب. وثَابِتُ بن مالك بن إمرىء القيس كان خطيبا للنبي (ص) وشهد له بالجنة
واستشهد باليمامة.
باب
ما أوله الجيم
(جبت)
تكرر في الكتاب
والسنةالْجِبْتُ والطاغوت. « الْجِبْتُ » بالكسر فالسكون قيل هو كل معبود سوى الله تعالى ، ويقال
الْجِبْتُ السحر ، وقيل الْجِبْتُ
والطاغوت الكهنة والشياطين
، وقيل الْجِبْتُ كلمة تقع على الصنم والكاهن والساحر.