التُّوتُ
: الفرصاد ، ولا تقول التُّوث
والتُّوتِيَاءُ : حجر يكتحل به ، وهو عند العطارين معروف.
باب
ما أوله الثاء
(ثبت)
قوله تعالى : لِيُثْبِتُوكَ [ ٨ /٣٠ ] قيل ليحبسوك في
بيت ، وقيل ليثخنوك بالجراحة والضرب ( أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ
يُخْرِجُوكَ ) من مكة. قوله : ( يُثَبِّتُ اللهُ الَّذِينَ
آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ ) [ ١٤ / ٢٧ ] كأنه من الثَّبَاتِ
في الأمر ، أي الأخذ فيه
من غير عجلة. ومنه الدُّعَاءُ « أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الْأَمْرِ ».
ومِنْهُ « وَثَبِّتْنِي عَلَى الصِّرَاطِ ». أي لا تزل عنه قدمي.