responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 19

والنَّقبُ بالنون مثله ، والجمع ثُقُوب كفلس وفلوس ، والثُّقْبُ كقُفل لغة ، والثُّقْبَةُ مثله ، والجمع ثُقَبٌ مثل غُرفة وغُرف. وثَقَبْتُهُ ثَقْباً من باب قتل : خرقته بالمِثْقَبِ بكسر الميم. والمِثْقَبُ أيضا : العالم الفطن. ويَثْقُبُ الدم الكرسف : أي يخرقه.

(ثلب)

فِي الْخَبَرِ : « الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ وَلِلْعَاهِرِ الإِثْلِبُ ».

هو بكسر الهمزة واللام وفتحها وهو أكبر الحجر ، قيل معناه الرجم ، وقيل هو كناية عن الخيبة وثَلَبَهُ ثَلْباً من باب ضرب : أعابه ونقصه. والمَثَالِبُ : العيوب ، واحدةمَثْلَبَة

(ثوب)

قوله تعالى : ( هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ ) [ ٨٣ /٣٦ ] أي جوزوا بفعلهم. قال أبو علي : قرأ حمزة والكسائي « هَثُّوِّبَ الْكُفَّارُ « بإدغام اللام في الثاء والباقون بالإظهار. قال : واستعمل لفظ الثواب بالعقوبة لأن الثواب في الأصل الجزاء الذي يرجع إلى العامل بعمله وإن كان في العرف اختص بالنعيم على الأعمال الصالحة. قوله تعالى : (أَنْ يَضَعْنَ ثِيابَهُنَ ) [ ٢٤ / ٦٠ ] يريد ما يلبس فوق الثياب من الملاحف وغيرها. قوله تعالى : (وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثابَةً لِلنَّاسِ ) [ ٢ / ١٢٥ ] أي مرجعا لهم يَثُوبُون إليه أي يرجعون إليه في حجتهم وعمرتهم في كل عام ، ومنه سميت « الثَّيِّب » لأنها وُطِئَت مرة بعد أخرى. قوله تعالى : ( لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللهِ خَيْرٌ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ ) [ ٢ / ١٠٣ ] أي ثَوَابُ الله خير مما هم فيه ، وقد علموا ولكن الله سبحانه جهلهم لتركهم العمل بالعلم. قوله تعالى : ( وَمَنْ يُرِدْ ثَوابَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها ) [٣ / ١٤٥ ] يعني به الغنيمة في الجهاد ، وإنما سمي الجزاءثَوَاباً ومَثُوبَةً لأن المحسن يَثُوبُ إليه أي يرجع وأَثَابَهُمْ أي جازاهم ، وأَثَابَهُ الله مثله وَفِي الْحَدِيثِ : « مَنْ سَمِعَ شَيْئاً مِنَ

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست