responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 18

بَيْنَ لَحْيَيْهِ ثَمَانُونَ ذِرَاعاً ، وَضَعَ لِحْيَةَ الْأَسْفَلِ عَلَى الْأَرْضِ وَالْأَعْلَى عَلَى سُورِ الْقَصْرِ ثُمَّ تَوَجَّهَ نَحْوَ فِرْعَوْنَ وَقَامَ عَلَى ذَنَبِهِ وَارْتَفَعَ مِنَ الْأَرْضِ نَحْواً مِنَ الْمِيلِ فَهَرَبَ مِنْهُ ، وَأَحْدَثَتْ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ أَرْبَعُمِائَةِ امْرَأَةٍ ، وَانْهَزَمَ النَّاسُ مُزْدَحِمِينَ فَمَاتَ مِنْهُمْ خَمْسَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفاً ، وَصَاحَ فِرْعَوْنُ : يَا مُوسَى أَنْشُدُكَ بِالَّذِي أَرْسَلَكَ خُذْهُ وَأَنَا أُؤْمِنُ بِكَ وَأُرْسِلُ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ ، فَأَخَذَهُ فَعَادَ عَصًا.

والثُّعْبَانُ يقع على الذكر والأنثى والجمع « ثَعَابِينُ ».

وَفِي الْحَدِيثِ : « يَجِيءُ الشَّهِيدُ وَجُرْحُهُ يَثْعَبُ دَماً ».

أي يسيل ويجري ، من « الثَّعَبِ » بالتحريك وهو سيل الماء في الوادي. وأَثْعَبَ : جرى في المَثْعَبِ بفتح الميم ، أعني واحد مَثَاعِب الحياض ، ومنه حَدِيثُ الْمُسْتَحَاضَةِ : « وَإِنْ سَالَ مِثْلَ الْمَثْعَبِ ـ فَكَذَا ».

(ثعلب)

الثَّعْلَبُ حيوان معروف ، الأنثى منه ثَعْلَبَة ، والذكرثُعْلُبَان بضم الثاء ، والجمع ثَعَالِبُ وثَعَالٍ أيضا. وداءالثَّعْلَب : علة معروفة يتناثر منها الشعر ـ قاله الجوهري. و « قرن الثَّعَالِبِ » قرن المنازل ميقات نجد ـ قاله في القاموس.

(ثقب)

قوله تعالى : ( شِهابٌ ثاقِبٌ ) [٣٧ / ١٠ ] الثَّاقِبُ : المضيء الذي يَثْقُبُ الظلام بضوئه فينفذ فيه ، وقيل هو النافذ من المشرق إلى المغرب. قوله تعالى : ( النَّجْمُ الثَّاقِبُ ) [ ٨٦ /٣ ] قيل هو الثريا والعرب تسميه النجم ، وقيل القمر لأنه يطلع بالليل.

وَفِي حَدِيثِ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ : « إِنَّ عَلَى كُلِ ثَقْبٍ مِنْ أَثْقَابِهِمَا مَلَكاً يَحْفَظُهُمَا مِنَ الطَّاعُونِ وَالدَّجَّالِ » [١].

الثَّقْبُ خرق لا عمق له ، ويقال : خرق نازل في الأرض ،


[١] في من لا يحضره الفقيه ج ٢ ص٣٣٧ : فإن على كل نقب من أنقابهما ... وفي النهاية لابن الأثير : على أنقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست