يؤخذبِالنَّوْبَةِ هذا مرة وهذا أخرى. والنُّوبُ
والْنُّوبَةُ : جيل من السودان الواحد « نُوبِيٌ » ، ومنه حَدِيثُ وَصْفِ الْإِمَامِ عليه السلام : « بِأَبِي
ابْنُ النُّوبِيَّةِ الطَّيِّبَةِ ».
لأن أمه (ع) كانت
نُوبِيَّةً. ونَابَ فلان عني : قام
مقامي. ونَابَ الوكيل عني في كذا يَنُوبُ نِيَابَةً فهو نَائِبٌ ، وجمع النَّائِبُ » نُوَّابٍ
»ككافر وكفار.
(نهب)
فِي الْخَبَرِ :
« نَهَى عَنِ النُّهْبَةِ ».
هي كغرفة : المال
الْمَنْهُوبُ ، وبفتح النون مصدر. ومنه الْحَدِيثُ : « لَايَنْهَبُ
الْمُؤْمِنُ نَهْبَةً ذَاتَ
شَرَفٍ ».
أي لايَنْهَبُ
المؤمن نَهْبَةً يرفع الناس إليها أبصارهم ينظرون إليه ، وهذا في أخذ مال المسلم قهرا وأخذ الأموال
المشتركة. ومِنْهُ « الطَّعَامُ يُقَدَّمُ إِلَيْهِمْ فَلِكُلٍّ أَنْ يَأْكُلَ مِمَّا
يَلِيهِ. وَفِيهِ قُلْتُ : وَمَا مَعْنَى ذَلِكَ؟ قَالَ : نَحْوُ مَا صَنَعَ حَاتِمٌ
حِينَ قَالَ مَنْ أَخَذَ شَيْئاً فَهُوَ لَهُ ».
ونَهَبْتُ الشيء نَهْباً من باب نفع ، وانْتَهَبَهُ انْتِهَاباً فهو مَنْهُوبٌ ومُنْتَهَبٌ.
و « النُّهْبَى » بالضم فسكون وقصر : اسم ماانْتُهِبَ
من مال المسلم قهراً. ومنه
نهى عن النُّهْبَى دون مانُهِبَ من أموال الحرب فهو جائز. وقولهم : « هذا زمان النَّهْبِ » أي الِانْتِهَابِ
، وهو الغلبة على المال.
والنَّهْبُ أيضا : الغنيمة والجمع النِّهَابُ
، ومنه « أتي بِنَهْبٍ ».
النَّابُ : السنّ خلف الرباعية والنَّابُ : الناقة المسنة من النوق ، سميت بذلك لطول نابها ولا يقال
للجمل نَابٌ ، والجمع أَنْيَابٌ
ونُيُوبٌ ونِيبٌ ، فألفها
منقلبة عن ياء لا عن واو.