responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 177

تُصِيبُ الْإِنْسَانَ إِلَّا بِذَنْبٍ ».

والنكبة في قوله :

« مَا كَانَ بِرَسُولِ اللهِ (ص) قُرْحَةٌ وَلَا نَكْبَةٌ إِلَّا أَمَرَ بِوَضْعِ الْحِنَّاءِ عَلَيْهِ ».

فسرت بالجراحة بحجر أو شوكة. والنَّكْبَةُ في

قَوْلِهِ : « الْعُذْرَةُ ـ يَعْنِي الْبَكَارَةَ ـ تَذْهَبُ بِالنَّكْبَةِ ».

يعني الطفرة والعشرة. و « مَنْكِبُ الشخص » كمجلس مجتمع رأس العضد والكتف. والْمَنْكِبَانِ : هما اليمين والشمال.

(نوب)

قوله تعالى : ( مُنِيبِينَ إِلَيْهِ ) [٣٠ /٣١ ] أي راجعين إليه ، من أَنَابَ يُنِيبُ إِنَابَةً : إذا رجع. ومثله قوله : ( دَعا رَبَّهُ مُنِيباً إِلَيْهِ ) [ ٢٣ / ٨ ] أي راجعا إليه بالتوبة. ( وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ) [ ١١ / ٨٨ ] أي أرجع إليه مقبلا بالقلب. والنَّائِبَةُ : ما يَنُوبُ الإنسان ، أي تنزل به من المهمات والحوادث. ومنه حَدِيثُ الْجِهَادِ : « وَيَأْخُذُ ـ يَعْنِي الْإِمَامَ ـ الْبَاقِيَ لِيَكُونَ ذَلِكَ أَرْزَاقَ أَعْوَانِهِ عَلَى دِينِ اللهِ وَفِي مَصْلَحَةِ مَا يَنُوبُ مِنْ تَقْوِيَةِ الْإِسْلَامِ ».

أي ينزل به ويحدث من المهمات. وجمع النَّائِبَةِ « نَوَائِبُ ».

وَفِي الْحَدِيثِ : « مَنْ لَا يُعِدَّ الصَّبْرَ لِنَوَائِبِ الدَّهْرِ لَيَعْجِزُ » [١].

وفِيهِ « الْحُرُّ حُرٌّ فِي جَمِيعِ الْأَحْوَالِ إِنْ نَابَتْهُ نَائِبَةٌ صَبَرَ لَهَا » ٢).

و « النَّوْبَةُ » بالفتح واحدة النُّوَبُ ، يقال جاءت نَوْبَتُكَ. والنَّوْبَةُ : الفرصة والدولة. والنَّوْبَةُ : الاسم من قولك « نَابَهُ أمر ». وانْتَابَهُ : أصابه. ونَابَهُ يَنُوبُهُ نَوْباً وانْتَابَهُ : إذا قصده مرة بعد أخرى ، ومنه الدُّعَاءُ « يَا أَرْحَمَ مَنِ انْتَابَهُ الْمُسْتَرْحِمُونَ ».

وانْتَابَتِ السباع المنهل : رجعت إليه مرة بعد أخرى. ومنه الْحَدِيثُ « لَعَنَ اللهُ الْمَانِعَ الْمَاءَ الْمُنْتَابَ ».

أي المباح الذي


[١] الكافي ج ٢ ص ٩٣.

[٢] الكافي ج ٢ ص ٨٩.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست