responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 167

لَعِبٌ وَلَهْوٌ ) [ ٦٠ /٣٢ ] أي أعمال الدنيا لا نفس الدنيا ، لأنها لا توصف بِاللَّعِبِ ، وما فيه رضا الله من عمل الآخرة لا يوصف به أيضا ، لأن اللَّعِبَ لا يعقب نَفْعاً ، وكذلك اللهو ، ويترتب عليها الحسرة والندامة في الآخرة. قال المفسر : في هذه الآية تسلية للفقراء الذين أحرموا من متاع الدنيا ، وتقريع الأغنياء الذين ركنوا إلى حطامها ولم يعملوا لغيرها.

وَفِي الْحَدِيثِ : « كُلُّ شَيْءٍ يَحِيزُ فَلُعَابُهُ حَلَالٌ ».

أي طاهر ، لا بمعنى حلية الأكل لأنه من الفضلات المحكوم بتحريمها. و « اللُّعَابُ » بالكسر [ بالضم ] : ما يسيل من الفم ، يقال لَعِبَ الصبي يَلْعَبُ بفتحتين لَعَباً : إذا سال لُعَابُهُ من فمه. و « اللُّعْبَةُ » بالضم : الشطرنج والنرد وكل مَلْعُوبٍ به فهو لُعْبَةٌ ، والجمع « لُعَبٌ » كغرفة وغرف. ومنه الْحَدِيثُ « نِسَاؤُكُمْ بِمَنْزِلَةِ اللُّعَبِ ».

و « اللَّعْبَةُ » بفتح اللام : المرة الواحدة من اللُّعَبِ ، وإذا كسرت فهي الحالة التي عليها اللَّاعِبُ ، ولَاعَبْتُهُ مُلَاعَبَةً ، والفاعل مُلَاعِبٌ بالكسر.

وَفِي حَدِيثِ تَمِيمٍ « فَلَعِبَ بِنَا الْمَوْجُ ».

سمي اضطراب الأمواج لَعِباً لما لم يسر بهم إلى مرادهم. و « رجل تَلْعَابَةً » كثير المزاح والْمُدَاعَبَةِ ، والتاء زائدة ، للمبالغة.

(لغب)

قوله تعالى : ( وَما مَسَّنا مِنْ لُغُوبٍ ) [ ٥٠ /٣٨ ] اللُّغُوبُ : التعب والإعياء ، يقال لَغَبَ يَلْغَبُ ـ من باب قتل لُغُوباً : تعب وأعيا. ولَغِبَ يَلْغَبُ لُغُوباً ـ من باب تَعِبَ ـ لغة ضعيفة.

(لقب)

قوله تعالى : ( وَلا تَنابَزُوا بِالْأَلْقابِ ) [ ٤٩ / ١١ ] هي جمع « لَقَبٍ » يقال لَقَّبَهُ بكذافَتَلَقَّبَ ونبزه نبزالَقَّبَهُ ، وبعضهم بعضا وقد نهي عنه ، وقد يكون اللَّقَبُ علما من غير نبز فلا يكون حراما ، ومنه تعريف بعض المتقدمين بالأعمش والأخفش ونحو ذلك ، لأنه لم يقصد بذلك نبز ولا تنقيص بل محض تعريف مع رضا المسمى بذلك.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست