responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 10

طَهُرَ ».

الإِهَابُ ـ ككتاب ـ الجلد ويقال : ما لم يدبغ ، والجمع « أُهُبٌ » ككُتُب. وبفتحتين على غير القياس. قال بعضهم : ليس في كلام العرب « فِعال » يجمع على « فَعَل » بفتحتين إلاإِهَاب وأَهَبٌ وعِماد وعُمُد. وربما استعيرالإِهَابُ لجلد الإنسان

باب ما أوله الباء

(بوب)

قوله تعالى : ( وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها ) [ ٢ / ١٨٩ ] قيل معناه : باشروا الأمور من وجوهها التي يجب أن يباشر عليها أي الأمور كانت. قوله تعالى : ( يا بَنِيَّ لا تَدْخُلُوا مِنْ بابٍ واحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوابٍ مُتَفَرِّقَةٍ ) [ ١٢ / ٦٧ ]

قَالَ الْمُفَسِّرُ : نَهَاهُمْ أَنْ يَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ لِأَنَّهُمْ كَانُوا ذَوِي جَمَالٍ وَبَهَاءٍ وَهَيْئَةٍ حَسَنَةٍ ، وَقَدْ شُهِرُوا فِي مِصْرَ بِالْقُرْبِ مِنَ الْمَلِكِ وَالتَّكْرِمَةِ الْخَاصَّةِ الَّتِي لَمْ تَكُنْ لِغَيْرِهِمْ فَخَافَ عَلَيْهِمُ الْعَيْنَ.

وَفِي الْحَدِيثِ : « لَا تَصْدُقُوا حَتَّى تُسَلِّمُوا أَبْوَاباً أَرْبَعَةً لَا يَصْلُحُ أَوَّلُهَا إِلَّا بِآخِرِهَا ». ثُمَّ قَالَ : « ضَلَّ أَصْحَابُ الثَّلَاثَةِ ».

قيل : كان المراد بالأربعة : الإيمان بالله ، ورسوله ، والكتاب الذي أنزل ، وبولاية الأمر ، وبالثلاثة في قَوْلِهِ « ضَلَّ أَصْحَابُ الثَّلَاثَةِ ».

يريد من أقر بالثلاثة السابقة وأنكر الولاية ، وقد يعبر بـ « الثلاثة » عن الأول والثاني والثالث. و « الأَبْوَابُ » جمع « بَابٍ » ، وقد جمع البَابُ أيضا على « أَبْوِبَةٍ ». و « الْبَوَّابُ » اللازم لِلْبَابِ. والمعروف من أهل اللغة بأن بَاباً مذكر ، وكذا ناب ، ولذا عيب على ابن أبي الحديد قوله :

يا قَالِعَ البَابِ الَّتِي عَنْ هَزِّهَا

عَجَزَتْ أَكُفٌّ أَرْبَعُونَ وأَرْبَعٌ [١]

وأصل بَابٍ «بوب » قلبت الواو


[١] من القصيدة السادسة من القصائد العلويات السبع.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست