الإِهَابُ
ـ ككتاب ـ الجلد ويقال
: ما لم يدبغ ، والجمع « أُهُبٌ » ككُتُب. وبفتحتين على غير القياس. قال بعضهم : ليس في كلام العرب « فِعال
» يجمع على « فَعَل » بفتحتين إلاإِهَاب وأَهَبٌ وعِماد وعُمُد. وربما استعيرالإِهَابُ
لجلد الإنسان
باب
ما أوله الباء
(بوب)
قوله تعالى : (وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها ) [ ٢ / ١٨٩ ] قيل معناه : باشروا الأمور من وجوهها التي يجب أن يباشر عليها أي
الأمور كانت. قوله تعالى : ( يا بَنِيَّ لا تَدْخُلُوا
مِنْ بابٍ واحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوابٍ مُتَفَرِّقَةٍ ) [ ١٢ / ٦٧ ]
قيل : كان المراد
بالأربعة : الإيمان بالله ، ورسوله ، والكتاب الذي أنزل ، وبولاية الأمر ، وبالثلاثة
في قَوْلِهِ « ضَلَّ أَصْحَابُ الثَّلَاثَةِ ».
يريد من أقر بالثلاثة
السابقة وأنكر الولاية ، وقد يعبر بـ « الثلاثة » عن الأول والثاني والثالث. و « الأَبْوَابُ » جمع « بَابٍ » ، وقد جمع البَابُ أيضا على « أَبْوِبَةٍ ». و « الْبَوَّابُ » اللازم لِلْبَابِ. والمعروف من أهل اللغة بأن بَاباً مذكر ، وكذا ناب ، ولذا عيب على ابن أبي الحديد قوله :