responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 9

عملا يرجع إليه.

قوله تعالى : ( إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُمْ ) [ ٨٨ / ٢٥ ] قال الشيخُ أَبُو عليٍّ : قرأ أبو جعفر إِيَّابَهُمْ بالتشديد والباقون بالتخفيف ، والمعنى : إلينا مرجعهم ومصيرهم بعد الموت ، ( ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا حِسابَهُمْ. )

وَفِي الْحَدِيثِ : « ثَمَانُ رَكَعَاتِ الزَّوَالِ تُسَمَّى صَلَاةَ الْأَوَّابِينَ » [١].

يعني : الكثيرين الرجوع إلى الله تعالى بالتوبة. و « الأَوَّابُ » بالتشديد : التائب. وقَوْلُهُ : « آئِبُونَ تَائِبُونَ ».

هو جمع « آئِبٍ ». و « أَيُّوبُ » من آبَ يَئُوبُ ، وهو أنه يرجع إلى العافية والنعمة والأهل والمال والولد بعد البلاء كذا في معاني الأخبار [٢].

قَوْلُهُ : « إِنِّي بِإِيَابِكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ » [٣].

يريد بذلك الإقرار بالرجعة في دولة القائم و « آبَتِ الشمسُ » ـ بالمد ـ لغة في غابت ، ومنه الْحَدِيثُ : « لَا يُصَلِّي بَعْدَ الْعَصْرِ شَيْئاً حَتَّى تَئُوبَ الشَّمْسُ » [٤].

أي تَغِيب وَفِي الْحَدِيثِ : « طُوبَى لِعَبْدٍ نُؤَمَةٍ لَايُؤْبَهُ لَهُ ».

أي لا يُبَالَى به ، ولا يُحْتَفَلُ لِحَقَارَتِهِ. و « آبُ » فصل من فصول السَّنَةِ بعد تَمُّوز.

(أهب)

فِي حَدِيثِ الْمَيِّتِ : لَا يُفْدَحُ فِي قَبْرِهِ حَتَّى يَأْخُذَأُهْبَتَهُ [٥].

أي عُدَّتَه ، يقال : تَأَهَّبَ للشيء : استعد له ، وجمع الأُهْبَة « أُهَبٌ » كغرفة وغُرَف. و « الْمُتَأَهِّبُ للشيء » المستعد له. و « أُهْبَةُ الحرب » الْتِهَابُهُ.

وَفِي الْخَبَرِ : « أَيُّمَاإِهَابٍ دُبِغَ فَقَدْ


[١] من لا يحضر ج ١ ص ١٤٦.

[٢] انظر ص ٥٠.

[٣] من زيارة الجامعة الكبيرة.

[٤] من لا يحضر ج ١ ص ١٤٦.

[٥] في الكافي ج٣ ص ١٩١ عن أبي عبد الله (ع) : « لا تفدح ميّتك بالقبر ولكن ضعه أسفل منه بذراعين أو ثلاثة ودعه يأخذ أهبته ». وتفدح بمعنى تثقل.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست