وحِرَاءَ ـ بالكسر والمد ـ : جبل بمكة ـ قاله في المجمع.
( حزا )
فِي الْحَدِيثِ
: « شُرْبُ الْحَزَاءِ بِالْمَاءِ الْبَارِدِ يَنْفَعُ الْمَعِدَةَ ». الْحَزَاءُ ـ بفتح الحاء والمد ـ نبت بالبادية يشبه الكزبرة إلا
أنه أعرض ورقا منه.
قال في المصباح
: وفي الدر : هو نبت بالبادية يشبه الكرفس ، واحده « حَزَاءَةٌ ».
و « حَزَوْتُ النخل » ـ وحَزَيْتُهُ
حَزْياً ـ لغة ـ : إذا
خرصته.
واسم الفاعل « حَازٍ » كقاض.
وفِي الْخَبَرِ
« هِرَقْلُ كَانَ حَزَّاءً ». بشد الزاي وآخره همزة ، من يَحْزُو الأشياء ويقدرها بظنه ، لأنه كان ينظر في النجوم ،
ويقال لمن كان كذلك : « حَزَّاء » ، ولخارص النخل : « الْحَازِي
» وكان هرقل علم من
الحساب أن المولد النبوي كان بقران العلويين ببرج العقرب كذا في المجمع.
( حسا )
فِي الْحَدِيثِ
: « فَأَكَلَ رَسُولُ اللهِ (ص) وَعَلِيٌّ (ع) وَحَسَوَا الْمَرَقَ ». أي شربا منه شيئا بعد شيء.
والْحُسْوَةُ بالضم ـ والفتح لغة ـ : الجرعة من الشراب ، ملء الفم
مما يحسى مرة واحدة ، والجمع حُسىً
وحُسَيَاتٌ مثل مدية ومدى
ومديات.
و « في الإناء حُسْوَةٌ » ـ بالضم ـ أي قدر ما
يُحْتَسَى.