responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 98

و « اسْتَحْذَيْتُهُ فَأَحْذَانِي » أي استعطيته فأعطاني.

والاسم « حُذَيَّا » على فعلى ـ بالضم.

والْحَذِيَّةُ على فعيلة مثل الْحُذَيَّا من الغنيمة ، وكذلك الْحِذْوَةُ بالكسر.

والْحُذْوَةُ أيضا : القطعة ، ومنه الْخَبَرُ : « يَعْمِدُونَ إِلَى عُرْضِ جَنْبِ أَحَدِهِمْ فَيَحْذُونَ مِنْهُ الْحُذْوَةَ مِنَ اللَّحْمِ ». ويريد الغيبة.

وفِي الْحَدِيثِ : « مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ مَثَلُ الدَّارِيِّ إِنْ لَمْ يُحْذِكَ مِنْ عِطْرِهِ عَلِقَكَ مِنْ رِيحِهِ ». أي إن لم يُعْطِك.

والْحَذِيَّةُ : العطيّة.

وقولهم : « لم يُحْذِنِي من العطية » بالضم فالسكون : لم يعطني منها شيئا.

( حرا )

قوله تعالى : ( فَأُولئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً ) أي طلبوا الحق.

والتَّحَرِّي والتوخي : القصد والاجتهاد في الطلب والعزم على تخصيص الشيء بالفعل والقول.

ومنه الْحَدِيثُ : « لَا تَتَحَرَّوْا بِالصَّلَاةِ طُلُوعَ الشَّمْسِ وَغُرُوبَهَا ». أي لا تقصدوا بها ذلك.

وفِي الْخَبَرِ : « تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْعَشْرِ الْآخِرِ ». أي تعمدوا طلبها فيها.

وفِي الْحَدِيثِ : « مَنْ تَحَرَّى الْقَصْدَ خَفَّتْ عَلَيْهِ الْمُؤَنُ ». أي من طلب القصد في الأمور كان كذلك.

وفِيهِ : « التَّحَرِّي يُجْزِي عِنْدَ الضَّرُورَةِ ». أعني طلب ما هو الأحرى في الاستعمال في غالب الظن.

ومنه : « التَّحَرِّي في الإنائين ».

وفِيهِ : « إِنَّكَ حَرِيٌ أَنْ تُقْضَى حَاجَتُكَ ». أي جدير وخليق بذلك.

وقد تكرر فيه ذكر الْحَرُورِيِ والْحرُورِيَّةُ ـ بضم الحاء وفتحها ـ وهم طائفة من الخوارج ، نسبوا إلى حَرَوْرَاءَ ـ بالمد والقصر ـ موضع بقرب من الكوفة ، كان أول مجتمعهم وتحكيمهم فيه ، وهم أحد الخوارج الذين قاتلهم علي (ع) ، وكان عندهم من التشدد في الدين ما هو

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست