وَمِنْهُ فِي
أَوْصَافِ الْحَقِّ تَعَالَى : « لَا يَتَبَعَّضُ بِتَجْزِئَةِ الْعَدَدِ فِي كَمَالِهِ ». قيل في معناه : أن أوصافه
الكاملة كثيرة ، وهو عالم قادر سميع ونحو ذلك ، ومصداق الكل واحد هو ذاته تعالى ،
وهو منزه عن التَّجْزِئَةِ التي تستلزم الكثرة والعدد.
قَوْلُهُ : « ويُجْزِيهِ التَّيَمُّمُ مَا لَمْ يُحْدِثْ ». يقرأ بضمِّ مثنَّاة
من الْإِجْزَاءِ ، وبفتحها بمعنى كفى [١].