responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 84

رياء وسمعة وترفعا.

وأكثر ما يستعمل التَّجَارِي في الحديث يقال : « تَجَارَوا في الحديث » أي جَرَى كل واحد مع صاحبه وجَارَاهُ.

ومنه : « مُجَارَاةُ من لا عقل له » أي الخوض معه في الكلام.

و « تَتَجَارَى بهم الأهواء » أي يتواقعون في الأهواء الفاسدة ويتداعون ، تشبيها بِجَرْيِ الفرس.

وقيل في قَوْلِهِ (ص) : « سَيَخْرُجُ مِنْ أُمَّتِي قَوْمٌ تَجَارَى بِهِمْ تِلْكَ الْأَهْوَاءُ ». أي تسري بهم في عروقهم ومفاصلهم ، فتستمر بهم وتتمارى ، وتذهب بهم في كل واد.

و « اجْتَرَأَ على القول » ـ بالهمز ـ أسرع بالهجوم عليه من غير ترو.

والاسم « الْجُرْأَةُ » كغرفة ، وربما تركت الهمزة فيقال « الْجُرَةُ » كالكرة.

والْجَرِيءُ على ـ فعيل ـ : اسم من جَرُؤَ جَرَاءَةً كضخم ضخامة.

وفِي الدُّعَاءِ : « لَا تَبْتَلِيَنِي بِالْجُرْأَةِ عَلَى مَعَاصِيكَ ».

والْجَرِيُ ـ بغير ـ همز الرسول والْأَجِيرُ أو الوكيل ، لأنه يجري مجرى موكله.

و « أَجْرَى الخيل » أي سابق بها.

ومنه الْحَدِيثُ : « قَدْ سَابَقَ رَسُولُ اللهِ (ص) أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ وَأَجْرَى الْخَيْلَ ».

والْجِرْو : ولد الكلب والسباع ، والفتح والضم لغة ، والجمع « أَجْرَاءٌ » و « جِرَاءٌ » ككتاب.

( جزا )

قوله تعالى : ( لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً )أي لا تقضي ولا تغني عنها شيئا.

يقال : جَزَى الأمر يَجْزِي جَزَاءً مثل قضى يقضي قضاء وزنا ومعنى ، والْجُزْءُ من الشيء الطائفة منه ، والجمع « أَجْزَاءٌ » كأقفال.

والجُزْءُ : النصيب ، قال تعالى ( وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبادِهِ جُزْءاً ) أي نصيبا ، وقيل : بنات ، وفي التفسير : أن مشركي العرب قالوا : إن الملائكة بنات الله ، تعالى عما يقول الظالمون علوا كبيرا.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست