وفِي الْحَدِيثِ
: « إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ ». وعد منها
الصدقة الْجَارِيَةَ ، أي الدارة المستمرة غير المنقطعة كالوقف ونحوه من
أبواب البر.
« وجَرَى الماء » : سال ، خلاف وقف وسكن.
والمصدر الْجَرْيُ بفتح الجيم.
و « جِرْيَةُ الماء » بالكسر : حالة
الْجَرَيَانِ.
و « الماء الْجَارِي » هو المتدافع في انحدار واستواء ـ قاله في المصباح.
و « جَرَى القلم بما فيه » أي مضى على ما ثبت عليه حكمه في اللوح
المحفوظ.
و « جَرَى الأمر » وقع.
و « جَرَى عليه القلم » تعلق التكليف به.
و « جَرَتِ السنة بكذا » أي استمرت به. ومنه « السنة الْجَارِيَةُ » أي المستمرة غير المنقطعة.
و « الأرزاق الْجَارِيَةُ » الدارة المتصلة.
وجَرَيْتُ « إلى كذا » قصدت وأسرعت.
و « جَرَى الخلاف بينهم » وقع أو استمر.
و « الشَّيْطَانُ
يَجْرِي فِي ابْنِ آدَمَ مَجْرَى
الدَّمِ فِي
الْعُرُوقِ ». قيل : أي يَجْرِي
كيده وتسري وساوسه في
العروق والأبشار مَجْرَى الدم حتى تصل إلى القلب ، مع احتمال الحقيقة ، فإنه من
نار لا يمتنع سريانه كالدم.
و « مَجْرَى » إما مصدر أو اسم مكان.
و « تَجَارَيْنَا ذكر الصعاليك » أي تذاكرناهم.
والْمُجَارَاةُ في قَوْلِهِ (ع) : « مَنْ طَلَبَ عِلْماً لِيُجَارِي
بِهِ الْعُلَمَاءَ ». هي أن يجري معهم في المناظرة ، ليظهر علمه إلى الناس
[١] يذكر في « قبب »
و « قرر » حديثا
في الجارية ـ ز.