responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 71

بِأَحْكَامِهِ ، وَيَرْجُونَ وَعْدَهُ ، وَيَخَافُونَ وَعِيدَهُ ، وَيَعْتَبِرُونَ بِقِصَصِهِ ، وَيَأْتَمِرُونَ بِأَوَامِرِهِ ، وَيَنْتَهُونَ بِنَوَاهِيهِ ، مَا هُوَ وَاللهِ حِفْظُ آيَاتِهِ وَدَرْسُ حُرُوفِهِ وَتِلَاوَةُ سُوَرِهِ وَدَرْسُ أَعْشَارِهِ وَأَخْمَاسِهِ ، حَفِظُوا حُرُوفَهُ وَأَضَاعُوا حُدُودَهُ ، وَإِنَّمَا هُوَ تَدَبُّرُ آيَاتِهِ وَالْعَمَلُ بِأَحْكَامِهِ. قَالَ اللهُ تَعَالَى : ( كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ ).

قوله : ( فَالتَّالِياتِ ذِكْراً ) ، ( عُذْراً أَوْ نُذْراً )[١] قيل : هي الملائكة تلقي بالوحي إلى الأنبياء عذرا من الله وإنذارا.

و « تَلَوْتُ الكتاب تِلَاوَةً ».

والتَّالِي في قَوْلِهِمْ (ع) : « ويَلْحَقُ بِنَا التَّالِي ». هو المرتاد الذي يريد الخير ليؤجر عليه.

و « تَلَوْتُ الرجل أَتْلُوهُ تُلُوّاً » ـ على فعول تبعته ، فأنا تَالٍ ، و تِلْوٌ أيضا وزان حمل.

( توا )

فِي الْحَدِيثِ : « الْقَصْدُ مَثْرَاةٌ وَالسَّرَفُ مَتْوَاةٌ ». أي فقر وقلة.

والتَّوَى ـ مقصور ويمد ـ : هلاك المال يقال : « تَوِيَ المال » ـ بالكسر ـ « تَوىً » و « تَوَاءً » هلك. وهذا « مال تَو » ـ على فعل.

ومنه حَدِيثٍ السَّلَفِ فِي اللَّحْمَ : « يُعْطِيكَ مَرَّةً السَّمِينَ وَمَرَّةً التَّاوِيَ ». أي الضعيف الهالك.

ومنه قوله : « فما تَوِيَ فعلي » أي ما هلك من المال يلزمني.

ومنه الْحَدِيثُ : « جِهَادُ الْمَرْأَةِ أَنْ تَصْبِرَ عَلَى مَا تَوِيَ مِنْ أَذَى زَوْجِهَا ».


[١] الآيتان المفسرتان معا هما في سورتي الصافات آية ٤ والمرسلات آية ٧ ولا نعلم ما الربط بينهما حتى فسرهما معا.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست